تعافى سعر الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع في تعاملات اليوم الخميس، إذ تلقى بعض الدعم بعد أن انهارت مجددا الآمال في حزمة تحفيز مالي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
كان التقدم صوب اتفاق حول التحفيز في الولايات المتحدة يدعم المعنويات في الأسواق العالمية ويرفع الطلب على الأصول الأكثر مخاطرة في الجلسات السابقة، وهو ما ضغط على الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا، والذي يميل إلى التراجع عند زيادة الإقبال على المخاطرة.
وفي التعاملات المبكرة بلندن، كان مؤشر الدولار منخفضا بشكل طفيف مقابل سلة من العملات عند 92.612، لكنه تماسك فوق أدنى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر الماضي
وانحفض سعر اليورو 0.16 إلى 1.1842 دولار، ليكون دون أعلى مستوياته في شهر عند 1.18805 الذي بلغه أمس الأربعاء.
وابتعد الين الياباني كثيرا عن قمة أربعة أسابيع التي بلغها أمس الأربعاء عند 104.345 مقابل العملة الأمريكية، ليكون في أحدث المعاملات عند 104.74.
وبتغيير طفيف عن الجلسة السابقة، كان الجنيه الإسترليني عند 1.3145 دولار في أحدث معاملات.
وهبط سعر الدولار الأسترالي 0.1 % مقابل العملة الأمريكية، في حين زاد سعر الدولار النيوزيلندي قليلا إلى 0.6664 دولار، ارتفاعا من مستوى 0.6551 الذي لامسه أمس الأول الثلاثاء.
وكان سعر اليوان الصيني منخفضا في أحدث المعاملات الخارجية بنحو خمس نقطة مئوية عند 6.6548 مقابل الدولار.
شد وجذب بشأن التحفيز الأمريكي
ولا يزال الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الجمهوريين والديمقراطيين حول إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مع العلم أنه مع مرور الوقت تتلاشي فرص إقرارها قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
و وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 40.67 مليون ولقي 1,121,843 شخص مصرعهم في 235 دولة.