تراجعت المؤشرات الأمريكية الثلاثة في بعد جلسة متقلبة وسط التخوف من إخفاق المفاوضات الشاقة في واشنطن في التوصل لاتفاق لتمرير حزمة محفزات جديدة تخص فيروس كورونا.
التخوف من إخفاق المفاوضات
وكشف مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض عن وجود اختلافات بين البيت الأبيض والديمقراطيين. وبرغم هذا يميل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى العمل على تمرير اتفاق.
وقبل بدء محادثات ستبدأ مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منيوشن، أشارت المتحدثة باسم مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى استمرار توفر فرصة لإبرام اتفاق برغم معارضة الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
واعترفت بيلوسي، مقابل هذا، بأن تمرير الاتفاق ربما يتحقق بعد الانتخابات.
وقال مايكل جينز مدير معاملات الأسهم لدى شركات ويلبوش سيكيورتز إن المستثمرين يأملون في التوصل لاتفاق الخميس القادم.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 97.97 نقطة أو بنسبة 0.35% ليصل إلى 28,210.82 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 7.56 نقطة أو بنسبة 0.22% ليصل إلى 3,435.56 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 31.80 نقطة أو بنسبة 0.28 % ليصل إلى 11,485.69 نقطة.
وقال المتحدث باسم نانسي بيلوسي المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي إن جلسة اليوم ساهمت في تقريب وجهات النظر ما يجعل الطرفان مستعدان للتوقيع على الاتفاق.
وقال خبير استراتيجيات السوق مايكل اوبوركي لدى ستامفورد إن المستثمرين اشتروا الأسهم استنادا إلى نتائجها المالية في الربع الثالث.
ومن بين القطاعات الصناعية ال11 تراجعت تسع قطاعات منها بقيادة شركات الطاقة بينما كانت شركات خدمات الاتصالات هي الرابح الأكبر.
وارتفعت أسهم شركة شركة سناب مالكة شركة سنابشات للتراسل بنسبة 28%، بعد أن حققت نموا فاق التوقعات في أعداد المستخدمين وتوقعات الإيرادات.
وذلك وسط إقبال الناس على الدردشة مع الأصدقاء والعائلة خلال جائحة مرض كوفيد-19.
وساعدت الأنباء على دعم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل فيسبوك التي ارتفعت بنسبة 4% وتويتر بنسبة 8%.
وكسبت أيضا شركة بنتريست صغيرة الحجم بنسبة 9%.
وهبطت أسهم شركة نيتفلكس بنسبة 7% بعد أن كانت أولى الشركات القيادية التي ترد أرباحها.
وانشغل المستثمرون كذلك بالانتخابات القادمة، وسوف يواجه تراب متحديه الديمقراطي جو بايدن في المناظرة الثانية والأخيرة التي تجمعهما ليلة الخميس.
وارتفعت أسهم شركة تسلا بنسبة 4% في ختام التعاملات بعد أن أورد أرباحها الفصلية.
وتفوقت تسلا على تقديرات المحللين بشأن إيرادات الربع الثالث بعد أن سجلت تسليمات قياسية من المركبات وتغلبت على الإعاقات التي سببتها جائحة مرض كوفيد-19.