كشف يوسف الراجحى، مدير عام الشركة الفرعونية لمناجم الذهب «سنتامين مصر»، والعضو المنتدب لشركة السكرى لمناجم الذهب، أن عدد الامتيازات التى تقدمت شركته لاقتناصها فى مزايدة الذهب الأخيرة يشمل 4 مناطق.
يشار إلى أن 3 شركات تعدين عالمية تقدمت للاشتراك والتنافس فى مزايدة الذهب، وهى «باريك جولد»، «سنتامين» الأسترالية، ومجموعة «لامانشا» للتعدين.
وطرحت الحكومة أحدث مزايدة للتنقيب عن الذهب بدءًا من 15 مارس وحتى 15 يوليو الماضى، ثم تم مد فترة تلقى عروضها حتى 15 سبتمبر الماضى، بإجمالى 320 قطاعا على حوالى 56 ألف كيلومتر فى المنطقة الواقعة بين الصحراء الشرقية والبحر الأحمر.
«الراجحى» لـ«المال»: لنا سابقة أعمال فيها..ونتوقع نتائج واعدة منها
وقال «الراجحى» فى تصريحات خاصة لجريدة «المال» إن المناطق الأربع التى تتنافس الشركة عليها، كان لـ «سنتامين» سابقة أعمال ودراسات بها منذ فترة طويلة، ولكن لم تكتمل.
ولفت إلى أنهم ينتظرون حاليا نتيجة المزايدة، مضيفا أن المناطق الأربع التى تتنافس عليها الشركة واعدة وتبشر بتحقيق نتائج جيدة.
و«سنتامين» شركة أسترالية للتنقيب عن المعادن ،مقرها الرئيسى أستراليا، ومدرجة فى بورصتى لندن وتورنتو، وتعمل فى عدة دول حول العالم من بينها مصر.
وبدأت الإنتاج من مشروع منجم السكرى فى مصر عام 2010 بحجم إنتاج يدور حول 500 ألف أوقية سنويا.
وتابع «الراجحى»: «الصحراء الشرقية منطقة ثرية وواعدة ولكنها بحاجة إلى خبرات وتكنولوجيات واستثمارات تتحقق من خلالها اكتشافات تجارية كبيرة على غرار كشف السكرى».
وقال إننا نستطيع تحقيق 20 كشفا مماثلا لمشروع السكرى حال توافر الإمكانات والمقومات والاستثمارات والخبرات الداعمة لذلك.
جدير بالذكر أن مسئولا رفيع المستوى فى قطاع التعدين أكد لـ«المال» الشهر الماضى، أنه بخلاف شركات «سنتامين» و«باريك جولد» و«لامانشا»، تقدمت العديد من الشركات الأخرى المصرية والأجنبية للاشتراك فى المزايدة.
وأضاف : «تقدمت شركات «بى تى جولد»، و«ريد سى» الكندية للمزايدة، فضلا عن شركات أخرى مصرية وعالمية».
ولفت إلى أن تقدم كبرى الشركات العالمية العاملة بقطاع التعدين والتنقيب عن الذهب يعكس مدى أهمية وجدوى المزايدة، ومدى ثراء المناطق المطروحة بها، باعتبارها مواقع واعدة للبحث والتنقيب عن الذهب وإنتاجه.
وبحسب شروط مزايدة الذهب التى انفردت بها «المال» مؤخرًا يمكن للشركات التعدينية المتواجدة فى مصر، والراغبة فى الاشتراك فى المزايدة الاطلاع على حزم البيانات الخاصة بالمزايدة فى غرفة العمليات بمقر الهيئة مقابل %10 تخصم من قيمة حزمة المعلومات الأساسية عند الشراء الفعلى.
وتلزم شروط المزايدة تقديم الشركات لمظروفين فنى ومالى، الأول يتضمن تأمين ابتدائى بقيمة 20 ألف دولار مقدم بشيك مستحق الدفع من خلال بنك مصرى، تتم زيادته إلى 50 ألفًا تُسدد فى غضون 15 يومًا من تسلم الشركة إخطارًا بفوزها.
وبحسب شروط المزايدة سيتم المفاضلة بين عروض الشركات على أساس عدة عوامل أولها الحد الأدنى للالتزام الفنى لفترات البحث، وتقديم خطاب ضمان غير قابل للإلغاء بنسبة %10 من الالتزام المالى لفترة البحث الأولى، ونسبة الإتاوة بحد أدنى %5 من المبيعات طبقًا لأسعار بورصة لندن للمعادن، ونسبة المشاركة المجانية للهيئة بحد أدنى %15 من صافى الدخل.
ووفقًا لإجراءات المزايدة يمكن للشركات التقدم لحزمة قطاعات من المناطق المعروضة أو لقطاع واحد فقط، على أن يتم شراء حزمة معلومات واحدة على الأقل كشرط أساسى للاشتراك فى المزايدة.
وسيتم تقييم وتحليل العروض الفنية للمزايدة لكل قطاع على حدة، ومنح ترخيص البحث لمدة سنتين يجوز تجديدها لمدتين، كما يمكن تجديدها لفترة ثالثة بمبررات فنية تقبلها الهيئة على أن تتقدم الشركة بطلب تجديد قبل انتهاء المدة بنحو 6 شهور على الأقل.