انعقد اجتماع الدورة 65 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، برئاسة الفريق مهندس/ كامل الوزير – وزير النقل المصري، وذلك بحضور وزير النقل الجيبوتي وبمشاركة وزراء النقل في البحرين وتونس والجزائر أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي الإتحادات والمنظمات العربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي بداية الاجتماع نقل الفريق كامل الوزير- وزير النقل، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل الوزراء العرب، وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمجلس وتقدير ومودة الشعب المصري المعتز دوما بانتمائه للأمة العربية.
وأكد وزير النقل أن المجلس ينعقد اليوم لمناقشة العديد من الموضوعات والقضايا المعروضة في ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة نواحي الحياة الاقتصادية.
وأضاف أن هذه التحديات فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيرات هذه الجائحة ، وأن اجتماع اليوم في ظل هذه الظروف يأتي توثيقاً لعلاقاتنا المتميزة.
وأشار وزير النقل المصري إلى أن مشروع جدول الأعمال في هذه الدورة يتضمن مناقشة العديد من الموضوعات التي تحظى بالاهتمام والتى تهدف الى النهوض بمختلف مجالات النقل ففي مجال النقل البري.
وأضاف: “سيتم مناقشة تدعيم النقل البري في إطار مبادرة الحزام والطريق والتحديات التي تواجه قطاع النقل البري في الدول العربية وفي مجال النقل البحري فسيتم بحث مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية والدور الاقتصادي لصناعة إصلاح وبناء السفن وغيرها من الانشطة البحرية والمينائية”
وتابع: “أما في مجال النقل الجوي فسيتم مناقشة المسودة المعدلة لإتفاقيات التعاون والعمل المشترك .بالإضافة الى توسيع عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو ولجنة الملاحة الجوية بالمنظمة”.
كما أكد الفريق مهندس كامل الوزير خلال الاجتماع على حرص مصر على تنفيذ كل ما يساهم فى تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية وعلى قيام وزارة النقل فى مصر بالعمل الدءوب فى سبيل تقوية ربط الدول العربية براً وبحراً وجواً ورفع كفاءة النقل البينى وتذليل كافة الصعوبات وتسهيل جميع الاجراءات وتسخير كافة امكانات الوزارة وهيئاتها فى التخطيط والتنفيذ والمشاركة فى مشروعات النقل على المستوى المحلى والإقليمى.
وأشار إلى ثقته الكبيرة في تضافر جهود الدول العربية للنهوض بقطاع النقل باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا وتسهيل الترابط وتقوية أواصر المحبة والتقارب فى عالمنا العربى.