اختلقت موظفة بمركز خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات، تعرضها لواقعة خطف بإحدى المناطق بمحافظة القاهرة، وذلك لرغبتها في استجداء تعاطف أقاربها وأصدقائها لابتعادهم عنها عقب وفاة والدها ومرورها بأزمة نفسية.
ترجع التفاصيل إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات ما تناوله أحد البرامج بإحدى القنوات الفضائية، بشأن إدعاء إحدى الفتيات لتعرضها لمحاولة خطف أثناء سيرها، بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وإصابتها بكدمة بالرأس وسحجة بالساق.
وتوصلت جهود الفحص والتحريات إلى تحديد هوية الفتاة، موظفة بمركز خدمة عملاء إحدى شركات الإتصالات -مقيمة بدائرة قسم شرطة بالزيتون، وبمناقشتها تبين عدم صحة ما إدعته.
واعترفت في التحقيقات أنها بتاريخ الواقعة عقب انتهاء عملها استقلت إحدى السيارات الميكروباص، وأثناء صعودها اصطدمت رأسها وساقها وحدثت إصابتها المنوه عنها.
وأضافت أنه ورد بذهنها فكرة المنشور وتداوله على موقع التواصل الاجتماعي، والإدعاء بمحاولة سيدة بالاشتراك مع آخرين مستقلين سيارة طراز “فان” خطفها رغبة منها لإستجداء تعاطف أقاربها وأصدقائها لابتعادهم عنها عقب وفاة والدها.
وأشارت إلى أن ابتعادهم تسبب في دخولها في أزمة نفسية، لكنها فوجئت بزيادة عدد من المتابعين لها وللمنشور الذي نشرته وتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.