عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء اجتماعاً، مع الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري ، لاستعراض عدد من ملفات العمل، بحضور مسئولى الوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الموارد المائية والرى، دراسة خاصة بتعظيم الاستفادة من مياه الصرف من مصارف (العموم – غرب النوبارية)، وإعادة استخدامها بالتنمية الزراعية، وإضافة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية.
وأوضح وزير الموارد المائية والري أن الدراسة تتضمن تنفيذ أعمال نقل المياه من مصارف (العموم –غرب النوبارية) إلى المسار المقترح، ونتائج ما تم من اجتماعات ولقاءات متواصلة مع مختلف الجهات المعنية، لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بإمكانية إضافة موارد مائية جديدة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف من مصرفي العموم وغرب النوبارية، وبعض المصارف، التي سيتم الاستفادة من مياهها بإنشاء محطات خلط عليها.
ولفت الوزير خلال عرضه على رئيس الوزراء إلى أن التصرفات التي يمكن الحصول عليها من مياه الصرف تصل لـ 4 ملايين م3/يوم، تضم 3 ملايين م3/يوم من مصرف العموم، والباقى من مصرف غرب النوبارية، وهذا لحين دراسة الاتزان المائي والبيئي لبحيرة مريوط.
وتطرق وزير الموارد المائية والري إلى المقترحات الخاصة بتنمية الساحل الشمالي ، المتعلقة باستصلاح زمام 350 ألف فدان في منطقة الحمام والعلمين، والمساحات الجديدة المضافة للمنطقة، والتكلفة المقترحة للاستصلاح.
وكذلك المقترحات الخاصة بتنمية محور الضبعة باستصلاح زمام 350 ألف فدان، والمساحات الجديدة المضافة إلى منطقة محور الضبعة، وتكلفة الاستصلاح في هذه المنطقة، بجانب الدراسات الأولية فى حالة الخلط على ترعة النوبارية، أو حالة إنشاء محطة معالجة ثلاثية، وتكلفة المسار، والمساحات الجديدة المضافة لكل حالة.
وعرض الدكتور محمد عبد العاطى، لجهود وزارته فيما يتعلق بحماية وتطوير شواطئ بورسعيد، والدراسات المقترحة بهذا الصدد، بحيث يتم حماية الساحل بحزام منخفض من الكثبان الرملية.
وأشار إلى أن المشروعات والدراسات المقترحة تستهدف حماية مدينة بورسعيد من ارتفاع سطح البحر ومن العواصف، واكتساب مسطح جديد من الأراضى فى اتجاه البحر بما يساهم فى زيادة الاستثمارات السياحية للمدينة، وزيادة عرض المنطقة الشاطئية.
ومن ناحية أخرى، تناول وزير الموارد المائية والري المشروعات المقترحة لتطوير واحة سيوة، وقال إنها تتضمن، العمل على غلق الآبار العشوائية واستبدالها بآبار عميقة، بجانب صيانة الآبار الموجودة، وصيانة وتدعيم الجسور، فضلاً عن المشروعات الخاصة بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
ووافق رئيس الوزراء فى هذا الصدد على تنفيذ المشروعات المقترحة لتطوير واحة سيوة، والتى تقدر التكلفة الإجمالية لها بـ 725 مليون جنيه.
ونوه وزير الموارد المائية والري إلى الزيارة التى قام بها مؤخراً إلى واحة سيوة، وأشار إلى أنه تفقد خزان الكاف سعة (12000 م3) لري زمام 500 فدان، الذى يُعد نموذجاً لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي قبل وصولها إلى البرك.
وتفقد خلالها كذلك إحدى الآبار العميقة (بئر خنيس) وشبكة المراوي الخاصة بها لخلط مياهها العذبة بمياه عدد (25) بئرا سطحية ذات ملوحة مرتفعة والاستفادة من مياه تلك الآبار بدلاً من ذهابها إلى المصارف والبرك.
وأضاف أنه تفقد أيضاً شبكة ري حديث بمساحة 30 فدانا مخصصة للشباب في الواحة ضمن مشروع الإدارة المستدامة للمياه في الأراضي المستصلحة حديثاً وتحديث نظم الري، والممول من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، كنواة ونموذج يحتذي به بكافة مناطق التنمية في الواحة، والمشروعات القومية لتقليل كمية المياه المنصرفة في البرك والمصارف.