سجل سعر الدولار صعودًا في تعاملات اليوم الخميس، فيما تشهد أعداد الإصابات بفيروس كورونا التاجي المستجد “كوفيد- 19” ارتفاعًا، وتنحسر آمال المستثمرين في توصل الجمهوريين والديمقراطيين إلى اتفاق بشأن حزمة التحفيز الأمريكي، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وهبط الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أسبوع، في أعقاب تلميح رئيس البنك المركزي الأسترالي إلى إمكانية تطبيق خفض بأسعار الفائدة، أو شراء السندات.
وفرضت السلطات الفرنسية حظرًا صارمًا، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بصورة حادة، وقد تقوِّض المخاوف من إمكانية حصول موجة جديدة من الغلق، التعافي العالمي، فيما تلاشت آمال التوصل إلى إتفاق تحفيز في الولايات المتحدة الأمريكية قبيل الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر المقبل.
وبقي الين الياباني، العملة ذات الملاذ الآمن، قرب أعلى مستوى له في أسبوعين أمام الدولار.
وفقَد الدولار الأسترالي نصف بالمائة مسجلًا 0.7192 في أعقاب التصريحات التي أطلقها فيليب لوي، محافظ البنك الأسترالي، والتي قال فيها إن شراء السندات وتطبيق خفض طفيف بسعر الفائدة من بين الخيارات المتاحة لدعم السياسة النقدية إبان المراحل التالية من التعافي الاقتصادي.
وأوضح لوي أن عائدات السندات ذات الآجال عشر سنوات من بين الأعلى في الدول المتقدمة، مضيفًا أن البنك المركزي الأسترالي يدرس الفوائد التي من الممكن أن تتأتى من شراء الديون طويلة الآجل.
وأشار إلى أنه من الممكن خفض سعر الفائدة من 0.25% إلى 0.1%.
وارتفع الجنيه الإسترليني، في تعاملات مساء أمس، إلى 0.5%، في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتمديد آجل المفاوضات الخاصة بـ”بريكسيت” إلى ما بعد المهلة الزمنية المحددة لها والمقررة اليوم الخامس من أكتوبر الحالي، لمحاولة حل القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، وفقًا لما ذكرته مصادر ووثائق.
تصريحات صادمة بشأن التحفيز الأمريكي
كشف وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، أنه من غير المرجح صرف حزمة مساعدات أخرى لمواجهة كورونا قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد، جاء ذلك حسبما ذكرت “روسيا اليوم”.
وفي كلمة خلال المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن، اعتبر أنه “في هذه المرحلة سيكون إنجاز أي شيء ما قبل الانتخابات وتنفيذه صعبًا”.
وكان منوتشين بصفته وسيطا للبيت الأبيض، يتفاوض مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للاتفاق على شروط وكلفة حزمة الإغاثة، التي وافق عليها الديمقراطيون في مجلس النواب.