قال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، إنه تم الانتهاء من عملية تطوير فروع بالقاهرة والإسكندرية لتضاهي المؤسسات الدولية.
وأعلن المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبية للبنك المركزي المصري، الانتهاء من أعمال تطوير وتحديث فروعه، لرفع كفاءتها وتوفير مناخ تدريبي يحاكي أحدث المعايير الدولية للتدريب؛ مما يساهم في تحقيق النمو والتوسع المخطط له.
وأضاف نصير على هامش جولة تفقدية لأعمال تطوير فروع المعهد المصرفي، أنه تم الاستعانة بأحدث تقنيات تصميم غرف الدراسة في أكبر المؤسسات الدولية، وأن عملية التطوير لا تقل عن تلك المتواجدة في المؤسسات الدولية بالولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح نصير أن عملية تطوير الفروع شملت إتاحة ديناميكية الحركة بقاعات التدريب بالمعهد المصرفي وتغيير شكل القاعات بما يتناسب مع المحاضر وطبيعة العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاستعانة بالأدوات التكنولوجية المتطورة.
وتابع: “تم الاستعانة باستخدام الشاشات التلامسية وبجميع الأدوات التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية، والمستخدمة في أكبر المؤسسات والجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية”.
وذكر المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أنه نتيجة للتعامل مع المؤسسات الأفريقية؛ تم توفير ترجمة فورية في القاعات لترجمة المحاضرات التعليمية للوافدين الأجانب بالمعهد المصرفي المصري.
وأشار نصير إلى أن المعهد قام بتحديث أنظمة العمل التكنولوجية مؤخرًا بالتعاون مع “SAP” لتشمل جميع النواحي الإدارية والتعليمية.
وحول ما إذا كان المعهد المصرفي يخطط لتدشين فروع جديدة خارج القاهرة والإسكندرية، قال إن الفترة القادمة ستطلب الاعتماد على التعلم من بعد، خاصة أن المعهد المصرفي يتيح حاليًا برامج التعلم عبر الإنترنت لجميع العاملين بالقطاع المصرفي، ويسعى خلال الفترة المقبلة لإتاحة برامج تعليمية مدمجة تتضمن إتاحة التعليم عن بعد أو المشاركة الفعلية بالمحاضرات بفروع المعهد.