حصل الدكتور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري على جائزة (MEI)، وهي الحدث السنوي الأكبر الذي تنظمه مؤسسة الشرق الأوسط لتوزيع جوائز (Middle East Institute) لأصحاب الرؤى وصناع التغيير والقادة المثقفين على مستوى المنطقة لمساهماتهم الإيجابية في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الشرق الأوسط.
ومنحت مؤسسة الشرق الأوسط الجائزة للدكتور محسن سرحان من واقع منصبه كرئيس تنفيذي لبنك الطعام المصري، لما قدمه البنك من أعمال ومجهودات خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، باعتبار بنك الطعام من أكثر المنظمات غير الحكومية الإقليمية التي تعمل لدعم المجتمعات لمواجهة الأزمات.
قام البنك بإطلاق حملة “دعم العمالة اليومية مسؤولية” لتخفيف الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا والتي أثرت بشكل مباشر على الكثير من فئات المجتمع وبصفة خاصة العمالة اليومية.
كما قام البنك بتوزيع 1,5مليون كرتونة طعام على المتضررين بسبب أزمة انتشار الوباء، من خلال شحن 20 ألف كرتونة طعام يوميا للأسر المتأثرة بتداعيات الجائحةاقتصاديا على مستوى محافظات مصر، بما ساهم في توصيل مساعدات غذائية بقيمة اجمالية تصل الي 150 مليون جنيه مصري.
كما أطلق بنك الطعام المصري برنامج كراتين العزل المنزلي لخدمة المستحقين من المصابين بالفيروس، وشارك في توفير الوجبات الغذائية للعالقين العائدين من السفر خلال فترة وجودهم بالعزل الصحي بالمدن الجامعية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بإجمالي عدد وجبات 116 ألف وجبة.
ويعد العمل المستمر لتخفيف معاناة الفقراء وجهود مكافحة الجوع محليا خلال الجائحة من بين أهم الأسباب التي رشحت محسن سرحان للجائزة نيابة عن البنك، والتي تم توزيعها في حفل المؤسسة السنوي الـ 74 الذي أقيم بشكل افتراضي، يوم 8 أكتوبر 2020.
وجمع الحفل مئات المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والدبلوماسيين وقادة القطاع الخاص وأعضاء مجتمع السياسة، كما حضرت الحفل السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة خلدون مبارك، ومديرة منظمة كير العالمية بأمريكا ميشيل نان.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري إن حصوله على الجائزة يأتي تتويجا لما بذله بنك الطعام المصري من جهود للتخفيف من معاناة المصريين المحاصرين بين جائحة غير مسبوقة والفقر المتزايد المستمر، وتقديراً للعمل المستمر للبنك لإطعام الأسر المصرية، والذي كان واحدا من اهم جوانب الإغاثة طوال فترة انتشار الفيروس، موضحا أن البنك قام بتنفيذ عدد كبير من المبادرات الخاصة بذلك.
يذكر أن بنك الطعام المصري قام بتصدير نموذج عمله الي 88 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية وتم اعتماد نظام العمل بالبنك من الأمم المتحدة ليكون نموذج يحتذي به دوليا.