وزير الإنتاج الحربي يحث طلاب الأكاديمية المصرية للهندسة على تنمية مهاراتهم العملية

حث المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الإنتاج الحربى طلاب الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة على استكمال ما وصلوا إليه بالعمل الدائم وتنمية وصقل مهاراتهم العلمية والعملية والبحثية فى مراحل حياتهم القادمة ومواكبة أحدث سبل التكنولوجيا الحديثة، فى ظل ما يشهده العصر من طفرة صناعية كبيرة ومفاهيم جديدة نحو التحول الرقمى والثورة الصناعية الرابعة.

وزير «الإنتاج الحربى» يمنح طلاب الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة شهادات التخرج

ومنح وزيرا الإنتاج الحربي والتعليم العالى والبحث العلمى طلاب الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة شهادات التخرج وشهادات التقدير على تميزهم خلال هذا العام، وكرما المتميزين فى المجالات الثقافية والفنية والرياضية المختلفة.

وقدم الطلاب عددًا من العروض الفنية والمسرحية الهادفة التى تناقش قضايا مهمة فى المجتمع.

يذكر أن وزارة الإنتاج الحربي احتفلت اليوم، بتخريج أولى دفعات الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة للوزارة عن العام الدراسي 2019 /2020 ، بحضور المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من قيادات الوزارة.

وبدأت الدراسة بالأكاديمية في العام الجامعي 2015 /2016، ونظام الدراسة بها 5 سنوات، الأولى المستوى العام حيث إن الدراسة بنظام الساعات المعتمدة ثم 4 سنوات دراسية.

 وتقع الأكاديمية في مدينة السلام  كيلو 3 بطريق (القاهرة – بلبيس) الصحراوي بجوار استاد السلام الرياضى.

وتمنح الأكاديمية درجة البكالوريوس في الهندسة بنظام الساعات المعتمدة.

وتستهدف تخريج مهندسين أكفاء ومدربين على أعلى مستوى ومؤهلين لخوض غمار سوق العمل في المجالات الهندسية الحديثة، وهى المجالات التي تحتاجها شركات الإنتاج الحربي وغيرها من الصناعات المتقدمة، وذلك لدعم الصناعة المصرية.

ويأتي إنشاء الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة من منطلق حرص وزارة الإنتاج الحربي على تكامل منظومتها.

وتمتلك وزارة الإنتاج الحربي منظومة متكاملة تعمل من خلال خمس كيانات (مصانع وشركات الهيئة القومية للإنتاج الحربى، مركز التميز العلمى والتكنولوجى، قطاع النظم والحواسب).

كما تمتلك شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية، قطاع التدريب) وهو ما جعلها جزءاً مهماً في الصناعة الوطنية بما لديها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وكوادر بشرية متميزة إلى جانب مهمتها الأساسية في تلبية الاحتياجات والمطالب العسكرية للقوات المسلحة الباسلة.