زار الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري وقيادات الوزارة واحة سيوة بمحافظة مطروح على مدار يومين، وتم المرور على أنشطة قطاعات الوزارة بالواحة والتي تشمل أنشطة قطاع المياه الجوفية وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.
كما قام وزير الري بالمرور على المسارات المُقترحة للاستفادة من مياه الصرف الزراعى للرى في وتحسين إدارة المياه بالواحة وتخفيف صرف المياه الزائدة من الآبار والعيون على بحيرات وبرك الصرف بالواحة والاستفادة من المياه ذات النوعية الجيدة قبل تَملُحها.
وتجدر الإشارة إلى أن واحة سيوة تشتهر بزراعات نخيل البلح والتمور والزيتون والمحاصيل التى تتحمل ملوحة المياه، ونظام الرى بالواحة يعتمد على الآبار الجوفية والعيون الطبيعية، ونظام الصرف بها يعتمد على البخر من البحيرات أو البرك الموجودة بسيوه وهى بركة الزيتون وبركة أغورمى وبركة سيوه وبركة بهى الدين.
وتستهدف وزارة الري تحسين إدارة المياه بواحة سيوه من خلال تحويل جزء كبير من مياه الصرف ذات النوعية الجيدة قليلة الملوحة للمناطق الشرقية شحيحة المياه وخلطها وإعادة استخدامها فى الزراعة مرة أخرى.
وقام الدكتور عبد العاطي بالمرور على المسارات المُقترحة الخاصة بتخفيف العبء عن بركة سيوه والاستفادة من مياه الصرف الزراعى.
كمـا قام الوزير والوفـد المُرافق له بالمرور على مشروعات وأنشطة قطاعات الوزارة والتى تشمـل إحلال وتجديد وحدات محطات الرفع بوحدات كهرباء وتوصيل التيار الكهربائى لمحطات الرفع بتكلفة تصل إلى 70 مليون جنيه.
وكذلك أعمال حماية جسور المصارف المجمعة الرئيسية المُشتركة مع بحيرات الصرف وأعمال صيانة وتطهيرات للمصارف وجسورها بتكلفة تصل إلى 10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى أعمال التحكم فى الآبار الجوفية والعيون الطبيعة وإنشاء شبكات مراوى على مياه الآبار.
كما قام الدكتور عبد العاطي بالمرور على واحة سيوة للوقوف على واقع تحديات ومتطلبات أهالى سيوة بخصوص طلب الأهالى من تحويل ماكينات الرفع الموجودة على خزان الكاف من السولار إلى العمل بالطاقة الشمسية فى رى أراضى الواحة حيث سعة الخزان 2400 متر مكعب وتلك المياة محولة من مياة المصارف مثل مصرف الإذاعة الرى مباشرة بدلا من صرفها فى البحيرات وتؤدى إلى ارتفاع المنسوب وعلى الفور أعطى وزير الرى تعليمات لقطاع المياة الجوفية بتحويل الطلمبات إلى العمل بالطاقة الشمسية بدلا من السولار ورفع المعاناة عن أهل الواحة فى رى ارضيهم.
كما وجه الدكتور عبد العاطي بدعم المزارعين بسيوة بتجارب الري الحديث من خلال استقدام نمازج من المزارعين بالدلتا كأحد النماذج المتميزة في هذا المجال.