تراجعت الأسهم الأوروبية في بضغط من جولة بيعية حركتها شكوك حول المحفزات الأمريكية.
وجاء التراجع ليشير إلى إخفاقها في مجاراة تعافي طال الأسهم العالمية.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% منهيا مكاسب استمرت لأربعة جلسات.وهبط مؤشر الأسهم القيادية ستوكس 50 بنسبة 0.3%.
وكان قطاع الرعاية الصحية صاحب أكبر عبء على المؤشر وسط تراجع قطاعات الاتصالات والإعلام والعقارات.
وصعدت الأسواق الآسيوية والأمريكية بقوة صعودا من خسائر الأمس التي نجمت عن تأجيل الرئيس ترامب محادثات جارية حول حزمة مساعدات لمكافحة فيروس كورونا لما بعد الانتخابات.
شكوك حول المحفزات الأمريكية
وحث الرئيس ترامب الكونجرس الأمريكي للتصديق على محفزات بقيمة 1,200 دولار لصالح الأمريكيين ومساعدات أخرى لشركات الطيران والشركات صغيرة الحجم.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا مسجلا مطلع الأسبوع الجاري أعلى مستوياته خلال أسبوعين.
وذلك وسط تقاريرأشارت لتحسن صحة الرئيس ترامب بعد ثبوت إصابته بمرض كوفيد-19.
وكانت التداولات برغم هذا متقلبة بفعل احتدام انعدام اليقين بشأن انتخابات نوفمبر الرئاسية.
وقفز سهم شركة دويتش بوست الألمانية للوجيستيات بنسبة 3.9% بعد أن قالت أنها توقعت نموا قويا بشكل استثنائي حتى حلول احتفالات رأس السنة.
وتستند توقعات الشركة إلى انتعاش التجارة الالكترونية خلال الجائحة.
وصعد سهم شركة ديالوج لاشباه الموصلات بنسبة 3.2% بعد أن توقعت الشركة تحقيقها إيرادات فاقت التوقعات في ربعها السنوي الثالث.
وصعدت أسهم شركات التعدين بعد أن اتخذت وكالة جي.بي مورجان موقفا حادا يدعم رفع الوزن النسبي لها استنادا إلى تلقي القطاع دعما من التعافي الصيني والمحفزات الأمريكية المحتملة.
وصعدت أسهم شركات التعدين بي.اتش.بي وشركة انجلو امريكان وشركة ريو تنتو بأكثر من 2%. وقادت هذه الأسهم صعود مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني.
وهبط سهم تيسكو البريطاني صاحبة أكبر سلاسل متاجر بنسبة 0.7% لتفقد مكاسب حققتها سابقا بعد إيرادها قفزة في المبيعات.
وهبط سهم شركة نيكسي الإيطالية للمدفوعات بنسبة 5.7 % بعد أن قالت شركة ميركيري البريطانية صاحبة أكبر حصة في الشركة أنها ستبيع نسبة 13.4% من أسهمها في الشركة.
وصعدت أسهم شركات مشروبات مثل أ.بي ان.بيف وشركة هاينكين وشركة بيرنود ريكارد بنسب تتراوح بين 1.3% و 3.5%.
وذلك بعد أن رفعت شركة جيفيرز تصنيفها لأسهم هذه الشركات وأوصت بشراء أسهمها.