بلغ متوسط الأقساط المُحصلة، بشركات العاملة وفق النظام التكافلي أو الإسلامي ، بتنوع أنشطتها سواء في الحياة وتكوين الأموال، أو الممتلكات والمسئوليات، ما قيمته 555.5 مليون جنيه شهريًا – أي ما يتجاوز نصف مليار جنيه- ، في الشهور السبعة الأولي، من العام الحالي 2020 .
319.6 متوسط التحصيل الشهري في 2019
في المقابل ، بلغ متوسط الأقساط المُحصلة شهريًا، في الشهور السبعة الأولي، من العام الماضي ، ما قيمته 319.6 مليون جنيه ، اي أن متوسط التحصيل شهريًا في 2020 ، إرتفع بقيمة 235.9 مليون جنيه، وبنسبة نمو تصل الي 10.5%.
3.9 مليار جنيه إجمالي أقساط شركات التأمين التكافلي في أول سبعة شهور
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة من ، الهيئة العامة للرقابة المالية، بلغ إجمالي الأقساط المُحصلة، بشركات التكافلي، في الشهور السبعة الأولي من العام الحالي، 3.9 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 2.2مليار جنيه، في الشهور المقابلة من العام الماضي، بزيادة تصل الي 1.7 ، وبنسبة نمو تصل الي 77.3%.
ويختلف التكافلى عن التأمين التجارى فى بعض الأمور، منها ما يتعلق بالشكل، والغاية والأهداف، والقسط الذي يدفعه المُشترك أو المؤمن عليه، بالإضافة الي استثمار الأموال.
من حيث الشكل، فى التأمين التجارى يكون عقد بين طرفين أحدهما المستأمن والثانى المؤمن وتكون أقساط التأمين التى يلتزم بدفعها المستأمن ملكا للشركة أما فى التكافلى ، فكل مستأمن له صفتان فى آن واحد ، صفة المؤمن لغيره والمؤمن لنفسه ، ودور شركة التأمين هو إدارة العملية التأمينية وأموال وإستثمارات والمضاربة بإسلوب شرعى يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية
ومن حيث الغاية والهدف، فى التجارى الهدف الأساسى لشركة التأمين هو تحقيق أكبر قدر من الربح للمساهمين وتحقيق الأمان والحماية للمستأمنين ، أما فى التأمين التكافلى فإن المقصد الأساسى منه هو تحقيق الأمان والحماية من خلال التعاون بين المستأمنين على ترميم آثار المخاطر التى تصيب أيا منهم فما يدفعه كل مستأمن إنما يريد به التعاون مع بقية المستأمنين فى تخفيف الضرر أو رفعه عن أحدهم إذا ما نزل به ضرر بحدوث الكارثة أو الخطر المؤمن منه ، والغاية الربحية مقصودة تبعا وليس أصالة.
الجراف التالي ، يوضح الأقساط المُحصلة ، بشركات التكافلي ، خلال الفترة من أول يناير حتي نهاية يوليو ، من العام الحالي 2020.
الجراف التالي ، يوضح الأقساط المُحصلة ، بشركات التأمين التكافلي ، خلال الفترة من أول يناير حتي نهاية يوليو ، من العام الماضي 2019.