أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، مساندة الوزارة لجهود تعزيز التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد؛ والتى تمتلك العديد من الإمكانات والقدرات التصنيعية الكبيرة، فضلًا عن الموقع المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس، الأمر الذى يؤهلها لتكون مركزًا صناعيًّا ولوجيستيًّا لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الذى تناول متابعة موقف إنشاء المصانع الجديدة والمجمع الصناعى، فضلًا عن الإنشاءات الجديدة بالمنطقة الصناعية بالمحافظة.
وقالت الوزيرة إن الوزارة حريصة على التواصل مع جميع المحافظين؛ لمتابعة حركة التنمية الصناعية والتعرف على أهم التحديات التى تواجه المنتجين، والسعى لحلّها؛ بهدف ضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
وأشارت جامع إلى أن اللقاء تناول متابعة موقف العملية الإنتاجية بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، والتى تضم 429 مصنعًا، منها 301 مصنع منتج فى العديد من الصناعات المختلفة، فضلًا عن الاستثمارات الصناعية بالمحافظة، سواء القائمة وشهدت توسعات، أو الجديدة التى تضمنت مجالات إنتاج الإطارات ولمبات الليد والضفائر الكهربائية، فضلًا عن الدهانات والصناعات الغذائية، إلى جانب مجمع الصناعات الصغيرة، الذى يضم 118 وحدة بمنطقة جنوب الرسوة، ومجمع الـ54 مصنع؛ والمخصص للملابس الجاهزة.
من جانبه أوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها المحافظة، وبصفة خاصة فى المجال الصناعى، حيث تسعى المحافظة جاهدة إلى التحول للنشاط الصناعى والتصديرى أيضًا، ويعكس ذلك المشروعات الصناعية العملاقة التى تمّت ببورسعيد مؤخرًا، حيث أسهمت فى جعل المحافظة من أهم المدن الصناعية بمصر، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم كل الدعم للمستثمر الجاد، الأمر الذى يسهم فى إنشاء المزيد من المشروعات الصناعية وتوفير الآلاف من فرص العمل أمام شباب المحافظة.
وأشاد الغضبان بالدعم غير المحدود الذي تقدمه السيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية بالمحافظة، وتقديم العديد من المبادرات لخدمة شباب المحافظة من خلال مجمع خدمات المنشأت الصغيرة التابع لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي يتيح خدمات متميزة للراغبين في إقامة مشروعات جديدة، ومن ثم توفير فرص عمل لأبناء بورسعيد.