شكل المجلس التصديري للصناعات الغذائية مجموعة عمل التمور والتي تهدف إلى تنمية الصادرات المصرية فى قطاع التمور ومصنعتاها، ارتكازا على كون مصر أكبر دول العالم المنتجة للتمور وفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة.
يأتي ذلك في إطار جهود المجلس التصديري للصناعات الغذائية للعمل على تنمية صادرات القطاع والتركيز على مقومات الصناعة بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية لمضاعفة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار فى ثلاث سنوات.
وعقدت مجموعة العمل بمقر المجلس يوم الاثنين جلسة للتباحث حول سُبل تنمية الصادرات المصرية من التمور إلى مختلف الأسواق العالمية مع تحديد أهم الدول ذات الأولية للتركيز عليها في المرحلة الأولى واقتراح خطة عمل بإطار زمني لإنجاز التوجهات الاستراتيجية لتنمية صادرات التمور ومصنعاتها.
وشمل جدول أعمال المجموعة فى الاجتماع الأول ما يلي:
• عرض تقديمي من المجلس حول أهم بيانات الصادرات المصرية من التمور وفرص النمو مع إيضاح خريطة تجارة التمور عالمياً.
• تحديد أهداف مجموعة العمل
• تحديد أهم الدول التي يقترح التركيز عليها خلال الفترة القادمة
• حصر اهم المعوقات التي تؤثر على تدفق صادرات التمور المصرية
• مناقشة بدائل النفاذ بالصادرات المصرية من التمور
• مناقشة كيفية زيادة القيمة المضافة للتمور المصرية
• تحديد المشروعات المقترحة لتنمية صادرات التمور
وتقرى عقد الاجتماع الثانى الأسبوع القادم بهدف رفع مجموعة من التوصيات إلى وزيرة التجارة والصناعة والهيئة القومية لسلامة الغذاء لضمان استقرار صادرات التمور المصرية والحفاظ على جودتها وسمعتها عالمياً.
وتضم مجموعة العمل فى تشكيلها مجموعة متنوعة من كبار منتجى ومصدرى التمور المصرية ومصنعاتها بالإضافة إلى الرئيس التنفيذى للمجلس الاعلى للتمور التابع لوزارة التجارة والصناعة، وممثلين عن منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، على أن يتم الاستعانة بكافة الجهات المحلية والدولية التى تعمل فى مجال التمور المصرية للتنسيق معها خلال الفترة القادمة بهدف توحيد الجهود المبذولة فى هذا الملف الحيوى بما يهدف زيادة الصادرات.
وتجدر الإشارة إلى أن صادرات التمور المصرية خلال النصف الأول من 2020 قد بلغت 26 مليون دولار أمريكى محققة نسبة نمو قدرها 5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وبكمية بلغت 28 الف طن.
وتحتل مصر المركز الثانى عشر فى تصدير التمور فى عام 2019 وفقاً لبيانات الأمم المتحدة بقيمة صادرات 44 مليون دولار وتمثل 2.7% من صادرات التمور العالمية.
وبلغ حجم تجارة التمور فى عام 2019 حوالى 1.6 مليار دولار أمريكى.
ومن أهم الأصناف التصديرية للتمور المصرية هو (السيوي أو الصعيدي) الذى يشكل النسبة الأكبر فى الصادرات بالإضافة إلى تنامى صادرات تمور المجدول / المجهول المصرى حيث من المنتظر أن يكون لمصر دور عالمى كبير فى هذا المجال نظرأ لتنامى زراعته بكميات كبيرة حالياً كزراعات منتظمة مخططة.