قال محللون فنيون إن البورصة شهدت اليوم تحركات إيجابية خلال تعاملات وحركة تبادل للمراكز داخل الأسهم الصغيرة والمتوسطة، كما بدأت بعض الأسهم القيادية التخلى عن تحركاتها البطيئة.
وأضافوا أن السوق تترقب تنفيذ صفقة استحواذ شركة النيل لحليج الأقطان وهو ما انعكس بشكل إيجابى على أداء أسهم القطاع اليوم، فضلًا عن نشاط الأسهم الصناعية، مع تكهنات قرب خفض أسعار الغاز للمصانع.
وأشاروا إلى أن السوق لديها منطقة دعم قوية عند 10800 نقطة، ومنطقتا مقاومة عند 11000 و11200 نقطة، بينما رجحوا عمليات جنى أرباح لمؤشر الأسهم الصغيرة بعد بلوغه مستويات تاريخية.
وارتفع مؤشر «EGX30» الرئيسى اليوم بنسبة 0.62% ليصل إلى 10969 نقطة، بينما هبط مؤشر «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.08% إلى 2022 نقطة، وصعد مؤشر «EGX100ewi» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.12% إلى 2918 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم 1.2 مليار جنيه، وجرى التعامل على 193 سهمًا، ارتفع منها 84، بينما انخفضت أسعار 80، واستقرت أسعار 19 عند مستويات إغلاق جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى قيم تداولات قدرها 10.6 و50.5 مليون جنيه على الترتيب، بينما فضّل الأجانب البيع بصافى قدره 61.1 مليون.
وارتفعت قطاعات البنوك والرعاية الصحية والعقارات والأغذية والنقل والخدمات المالية غير المصرفية والمقاولات، بينما هبطت قطاعات الموارد الأساسية والسيارات والاتصالات والتجارة.
قال هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، إن الجلسة شهدت تحركات إيجابية فردية لبعض الأسهم، ومن ثم أصبح المستثمر أكثر اهتمامًا بأداء كل سهم فى محفظته منفصلًا عن باقى السوق، بعد أن فقدت الأسهم القيادية رونقها.
وأشار إلى أن التحركات شملت أوراسكوم للاستثمار بعد إعلان خطتها للتقسيم وبعض الأسهم الصناعية بعد التكهنات بخفض أسعار الغاز للشركات الصناعية، موضحًا أن المؤشر الرئيسى لا يزال يتحرك فى اتجاه عرضى بين 10800 و11000 نقطة على الأجل القصير.
وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لا يزال يسجل ارتفاعات قياسية وتبديلًا للسيولة داخل أسهمه، فعلى سبيل المثال بدأ سهم فوري جني أرباح لتنتقل السيولة منه إلى أسهم الحليج مستفيدة من اقتراب تنفيذ عرض شركة النيل لحليج الأقطان.
وأكد سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين، أن الجلسة جاءت إيجابية على صعيد بعض الأسهم؛ مثل سوديك العقارية ومصر الجديدة للإسكان والمجموعة المالية هيرميس التى تحركت بشكل طفيف بعد توقفها التام خلال الفترة الماضية.
وقال إنه يمكن وصف الجلسة بالهادئة إذ شهدت ارتفاعات فى بعض الأسهم المرتبطة بالأخبار مثل القلعة وبدء تشغيل شركتها التابعة المصرية للتكرير، وأوراسكوم للاستثمار بعد دراسة خيارات التقسيم إلى كيانين.