هبطت أسعار البترول بأكثر من 2.9 % خلال الأسبوع الماضى لتنزل إلى حوالى 41.9 دولارا لبرميل برنت القياسى العالمى و 2.1 % لتنخفض إلى 40.3 دولار لبرميل غرب تكساس الوسيط الأمريكى مع تزايد إمدادات النفط الخام وضعف الطلب وتفاقم الإصابة بوباء فيروس كورونا الذى انتشر فى أكثر من 200 دولة ومنطقة وتسبب فى وفاة ما يقرب من مليون ضحية وإصابة أكثر من 32.9 مليون حالة.
و أسعار البترول بحوالى 3 % لبرنت و 2 % للخام الأميركي ولكن الأسعار تتجاوز 40 دولارا للبرميل لكلا الخامين.
وذكرت شبكة CNBC الأمريكية أن أسعار النفط اليوم سجلت انخفاضا أسبوعيا مع ارتفاع وتيرة الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء العالم.
وجرت تسوية برنت عند 41.92 دولار للبرميل، بزيادة سنتين، فيما تراجع خام غرب تكساس ستة سنتات إلى 40.25 دولار للبرميل.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط فى العالم، يزيد معدل الإصابات التى تجاوزت 7 ملايين حالة بفيروس كورونا بالغرب الأوسط.
وتدرس مدينة نيويوروك التى كانت الأكثر تضررا بفصل الربيع، تجديد إجراءات الإغلاق بعد وفاة أكثر من 200 ألف شخص بالفيروس.
وما زال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في حالة ركود إذ تقيد أزمة وباء كورونا السفر وتقوض تعافي الاقتصاد.
وانخفض متوسط الطلب على البنزين في السوق الأمريكية خلال أربعة أسابيع 9٪ عن مستواه بالمقارنة بنفس الأسابيع فى العام الماضى.
وفي أجزاء أخرى من العالم، تبلغ الزيادات اليومية للإصابات بالفيروس مستوى قياسيا وتُفرض قيود جديدة مما سيقيد على الأرجح السفر.
انخفاض أسعار البترول لتزايد المعروض ووفيات كورونا
في غضون ذلك، يهدد دخول مزيد من النفط الخام السوق العالمية بزيادة المعروض وتقليص الأسعار ولاسيما مع انخفاض الطلب العالمى.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط والغاز الأمريكية ارتفع 6 إلى 261 بالأسبوع المنتهي 25 سبتمبر.
وزادت ليبيا إنتاجها مؤخرا واستأجرت شركة Shell بشكل مؤقت أول ناقلة خام يجري تحميلها بمرفأ الزويتينة الليبي منذ ينايرالماضى.
وأفادت ثلاثة تقييمات مبنية على بيانات تتبع ناقلات أن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت بشكل كبير بسبتمبر في تحد لعقوبات أمريكية.
وشهدت أسعار البترول خسائر أسبوعية وسط مخاوف متجددة بشأن التوازن بين العرض والطلب مع احتمال اندلاع موجة ثانية من كورونا.
وإذا جاءت موجة ثانية من وباء فيروس كورونا فقد تتسبب في إجراءات إغلاق جديدة للعديد من الأنشطة الاقتصادية حول العالم.