افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مشروع الشركة المصرية للتكرير فى مسطرد فى القليوبية، حيث تم الانتهاء من مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد بالتعاون مع القطاع الخاص، وبلغت استثمارات المشروع نحو 4.3 مليار دولار.
ويعمل المشروع بوحدات إنتاجية طاقتها تصل إلى 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.
ويضم المشروع وحدات التكسير الهيدروجينى للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغى ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا، وومعالجة السولار ووحدة انتاج الهيدروجين ووحدة لمعالجة مياه الصرف، ويعتمد المجمع فى مدخلات انتاجه على المازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير بمسطرد.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول خلال جولة تفقدية سابقة للمشروع قد قال إنه يعد أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبرى وتأتى فى إطار برنامج طموح للوزارة جار تنفيذه لتطوير صناعة التكرير وزيادة طاقات مصر التكريرية وقدراتها الإنتاجية من المنتجات البترولية تأمينا لاحتياجات السوق المحلية.
ويعد مجمع مسطرد نموذجاً متميزاً لدوره المهم فى تحويل المازوت منخفض القيمة الى منتجات بترولية عالية الجودة.
وأضاف وزير البترول أن المجمع الجديد هو إحدى ثمار استعادة الاستقرار السياسى والاقتصادى فى مصر والتى وفرت مناخا مواتيا لإقامة المشروع وإزالة العقبات والتحديات التى واجهته، لافتا إلى أن الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص فى هذا المشروع الحيوى نموذج متميز ، وأن نجاحها حافز للجميع لإقامة مشروعات مماثلة.
وأشار إلى أنه يشمل وحدات التكسير الهيدروجينى للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغى ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا ومعالجة السولار ووحدة إنتاج الهيدروجين ومرافق المجمع ووحدة لمعالجة مياه الصرف، ويعتمد المجمع فى مدخلات إنتاجه على المازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير بمسطرد.