قال خبراء ومحللون سوق المال إن استجابة البورصة المصرية لقرارات إلغاء شهادات الاستثمار ذات العائد 15% التي اتخذها بنكي مصر والأهلي المصري، وخفض الفائدة بمقدار 0.5% الذي اتخذه البنك المركزي لن تكون سريعة، وسيظهر أثرها على السوق على المدى الطويل والمتوسط.
وكان بنكي الأهلي المصري ومصر أعلنا الأسبوع الماضي إلغاء شهادات استثمار الصادرة منذ مارس الماضي، بعائد بلغ 15% بعد أن بلغت حصيلة مبيعاتهما من منها 383 مليار جنيه .
و قال بنك مصر، إنه قرر إيقاف إصدار شهادة استثمار “ابن مصر” السنوية ذات عائد 15%، والتي بلغت حصيلتها خلال الفترة الماضية 103 مليارات جنيه، وذلك في بيان صحفي صدر عنه.
وقال يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أنه تقرر وقف إصدار الشهادات ذات العائد 15% والتي يصل أجلها إلى عام، بعدما جمعت 280 مليار جنيه منذ صدورها.
وقال أحمد حافظ، رئيس إدارة البحوث ببنك استثمار رنيسانس كابيتال، إن إلغاء الشهادات سيدعم النمو وسوق الأسهم، وهوامش صافى الفوائد بالبنوك.
ليس قبل مارس المقبل
وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن تأثير هذه القرارات لن يظهر على السوق سريعا سوى على المدى القصير.
وتابع، يستجيب السوق لهذه القرارات على المدى المتوسط والطويل، ولكن حاليا لن تظهر أي تداعيات.
وقال محمد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن تأثير هذه القرارات سيظهر على المدى المتوسط والطويل.
وتابع أن تاريخ بدء هذه الشهادات كان في مارس الماضي، ما يعني أن تاريخ انتهاؤها في مارس المقبل، وبالتالي لن يتجه المستثمرون للبحث عن أوعية استثمارية لضخ أموال الشهادات فيها قبل هذا الوقت.
وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني إن أثر القرارات لن يظهر سريعا على السوق، وسيستغرق وقتا، ما يعني ان التداعيات ستظهر على المدى القصير والمتوسط.