هبطت الأسهم الأوروبية، إذ قادت الأسواق البريطانية الخسائر بعد أن أطلقت حكومة البلاد برنامج دعم وظائف أصغر حجما.
ومقابل هذا، ساءت معنويات المستثمرين بفعل موجة ثانية من حالات الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء القارة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1% ليغلق عند أسوأ مستوياته منذ الثالث من أغسطس.
وكانت قطاعات التجزئة والنفط والغاز والخدمات المالية الأسوأ أداء.
تسيطر مخاوف المستثمرين من عودة الإصابات بكوفيد-19 للزيادة، وهو ما تقوض تعافي النشاط الاقتصادي الأوروبي، على تعاملات هذا الأسبوع.
الأسواق البريطانية تتراجع
وفرضت بريطانيا وإسبانيا وفرنسا قيودا جديدة، في حين أثار صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قلقا بالأسواق أمس الأربعاء بدعوة الحكومة إلى تقديم مزيد من الدعم المالي.
وهبطت بورصتي لندن وباريس بنسب تراوحت بين 0.3% و 0.6%.
وهبطت أسهم شركة سينماوورلد البريطانية لتشغيل دور السينما بنسبة 13.7% بعد تحولها للخسارة.
وقالت إنها ربما تلجأ إلى اقتراض مزيد من الأموال حال إجبارها على غلق دور السينما مجددا جراء القيود الحكومية على التجمعات.
وتقلصت خسائر الأسواق الألمانية بعد أن قال خبير اقتصادي لدى معهد انفو ايكونومكس البحثي إن الصناعة الألمانية تتعافي وإن توقعات صادراتها تحسنت بشكل ملموس.
وصعدت أسهم الخدمات المصرفية الإيطالية بنسبة 1.3% بفضل أنباء عن صفقة استحواذ.
وهبط مؤشر الخدمات المصرفية الأوروبي بنسبة 0.4%.
وقفز سهم ثالث أكبر بنوك إيطاليا بانكو بي.بي.إم بنسبة 5.8% وزاد سهم كريديتو فالتيلينيسه بنسبة 11.6%.
تحسن معنويات الشركات
واتجهت أنظار المستثمرين إلى تقرير لبلومبرج أشار إلى محادثات بشأن اهتمام محتمل من بنك كريدي أجريكول الفرنسي بالاستحواذ.
وكان ستوكس 600 قد قلص خسائره في وقت سابق من الجلسة.
وذلك بعد أن أظهرت مسوح أن معنويات الشركات في ألمانيا وفرنسا تحسنت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر.
و يشير هذا إلى أن كلا البلدين متجهان إلى نمو قوي في الربع الثالث من العام.
لكن الصعود لم يدم كثيرا، إذ تعثر صعود الأسواق الأمريكية بعد زيادة مفاجئة طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وهبط المؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3%، وهو المؤشر الأفضل أداء في المنطقة، في حين نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8%.