كشف الاتحاد المصرى للتأمين ، برئاسة علاء الزهيري، عن إبرامه شراكة مع واحدة من أكبر شركات إعادة التأمين العالمية، المتخصصة فى إعادة التغطيات المرتبطة بالتأمين متناهى الصغر.
وأشار الاتحاد المصرى للتأمين – فى نشرته الأسبوعية الصادرة مساء أمس وحصلت «المال» على نسخة منها والمعنونة بـ « استخدام الهاتف المحمول فى التأمين الزراعى متناهى الصغر» – إلى أنه أبرم عددًا من الشراكات، مع إحدى أكبر شركات وساطة إعادة التأمين الهندية، التى تمتلك خبرات كبيرة فى مجال التأمينات الزراعية، فى خطوة تستهدف استثمار مولدات النمو المتاحة فى التأمين الزراعى متناهى الصغر.
وأكد الاتحاد أنه سيُعلن عن هذه الشراكات قبل نهاية العام الحالي، لافتًا إلى أنها ستركز على تقديم التغطيات التأمينية متناهية الصغر للمزارعين.
ووصف هذه المشروعات- أى التأمين الزراعى والشراكات المرتبطة به- بالاستراتيجية الكبيرة، لأنها تعتمد على العديد من الشراكات، مع الجهات الحكومية المعنية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية، فى خطوة تستهدف الوصول إلى الفئات التى لا تصل إليها الخدمات التأمينية، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة للقطاع الزراعى بمصر.
وحول الدروس والتوصيات المرتبطة برقمنة التأمين الزراعى متناهى الصغر، أكد الاتحاد المصرى للتأمين، أن التحول الرقمى لخدمات التأمين القائم على المؤشرات، تغلب على بعض التحديات المتعلقة بإتاحة صرف التعويض بسهولة، ومكن العديد من صغار المزارعين من الوصول إلى خدمات التأمين لأول مرة، ومع ذلك لا يزال الوعى بالتأمين محدودًا.
وأشار إلى أن تكنولوجيا الهاتف المحمول أضافت قيمة إلى سلسلة القيمة الخاصة بالتأمين القائم على المؤشر، ويمكن الاعتماد على شبكات الهاتف المحمول، للحصول على بيانات الأقمار الصناعية للتغلب على التحدى المتمثل فى ندرة البيانات.
وأضاف أن الشراكات تعد أمرًا حيويًا، لتوسيع نطاق خدمات التأمين القائم، على المؤشر ورفع وعى العملاء، كما يعتبر جمع التأمين الزراعى، مع القروض، استراتيجية قابلة للتطبيق، لتحقيق الاندماج المالى للمزارعين، وذلك لأسباب لها علاقة بأن التأمين يعمل كشكل من أشكال حماية القروض وشبكة أمان للدخل.