البورصات الأوروبية تتراجع الجمعة وسط تزايد إصابات كورونا

تراجعت البورصات الأوروبية في بضغط من أسهم شركات السفر والبنوك والسيارات وسط تجدد مخاوف تزايد إصابات كورونا والتداعيات المترتبة على التعافي الاقتصادي. 

وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% ومؤشر ايبكس الأسباني المثقل بالبنوك بنسبة 2.2% والبورصتين الفرنسية والإيطالية بأكثر من 1%. 

وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.7%، وهبطت أسهم شركة أي.سي.أ.جي البريطانية وشركة إيزي جيت وشركة كارنفال لتشغيل الرحلات البحرية بنسب تراوحت بين 8% و 15%. 

تزايد إصابات كورونا

وجاء الهبوط بضغط من تقارير رجحت عودة الإغلاقات العامة في بريطانيا.

وذلك بعد تزايد إصابات كورونا الجديدة بفيروس كورونا لتصل إلى 6 آلاف حالة يوميا. 

وسجلت أسهم شركة السفر والترفيه أسوأ أداء، إذ نزلت بنسبة 3.5%.

وأعلنت بلدان أوروبية أخرى مثل الدنمارك واليونان عن فرض قيود جديدة بغرض وقف إصابات كورونا في بعض المدن الكبرى. 

وهبط مؤشر البنوك بنسبة 2.6% مسجلا أدنى مستوى له منذ 26 مايو ومتجها إلى بلوغ قيعان قياسية.

وذلك وسط تعهد بنوك مركزية كبرى بتثبيت أسعار الفائدة عند مستويات متدنية لفترة زمنية طويلة. 

ويتجه البنك المركزي البريطاني لخفض تكاليف الإقتراض وصولا إلى مستويات قريبة من الصفر عند الضرورة. 

ووافق بنك Caixabank على شراء مصرف بنكيا المملوك للدولة نظير 4.3 مليار يورو بغرض إنشاء أكبر بنك محلي إسباني. 

وهبط سهم بنكيا بنسبة 4.8% وبنك Caixabank  بنسبة 2.2% بعد صعوده خلال الفترة التي سبقت الإعلان. 

وهبطت أسهم بنوك سويدية شملت سويدبنك وهاندلسبنكين ونورديا بنسب تراوحت بين 1.8% و 5.3% بضغط من مخاوف تحمل البنوك السويدية عبء ضريبة مخاطر اقترحتها الحكومة مؤخرا. 

وبشكل منفصل، قالت الجهات الرقابية السويدية إنها تحقق في مخالفات سوقية محتملة لبنك سويدبنك. 

مكاسب أسبوعية

وبرغم هذا، انتزع مؤشر ستوكس 600 مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%.

وذلك بعد أن أظهرت شركات تجزئة كبرى تحسن أرباحها مطلع الأسبوع الجاري بجانب تسبب سلسلة من الاستحواذات في إنعاش نشاط الاندماجات والاستحواذات العالمي. 

وصعدت أسهم شركة ايركسون السويدية لتصنيع معدات الاتصالات بنسبة 1.3% بعد أن وافقت على شراء شركة كرادل بوينت الأمريكية للشبكات اللاسلكية نظير 1.1 مليار دولار.