تسببت مظاهرات 30 يونيو، فى توقف الحياة الرياضية فى مصر تمامًا، حيث تم تأجيل الأسبوع الـ18من الدورى العام والدورة الرباعية إلى أجل غير مسمى، مع وجود مؤشرات قوية إلى إلغاء الدورى هذا الموسم رسميًا، بسبب الأحداث الدامية التى تشهدها البلاد حاليا.
إلغاء الدورى هذا الموسم، يهدد الأندية بالإفلاس، فى ظل الأزمة المالية التى تمر بها أغلب الأندية، حيث قال محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، إن إلغاء الدورى وعدم استكماله يضع النادى فى مأزق كبير ويعرضه للإفلاس، بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى، حيث لا يملك النادى أى موارد مالية، وينتظر استكمال المسابقة للحصول على عائد البث الفضائى وعقد الرعاية وأموال بيع مسعد عوض للأهلى، من أجل صرف مستحقات اللاعبين الحالية وتسيير أمور النادى ماليًا، بينما أكد ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، أن ناديه لن يجدد عقود لاعبيه أو يتعاقد مع جهاز فنى جديد إلا بعد وضوح الرؤية وتحديد مصير مسابقة الدورى بشكل رسمى، وربط الأهلى أيضًا استكمال الدورى بصرف مستحقات اللاعبين.
واقترح جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، استكمال مسابقة الدورى على ملاعب الصعيد وتحديدا فى ملاعب أسوان وبنى سويف والفيوم والجونة، التى يسهل تأمينها من قبل الأمن فى ظل الانفلات الذى تشهده البلاد حاليا، فى الوقت الذى طالب فيه بعض مسئولى اتحاد الكرة، بإقامة الدورة الرباعية خارج مصر، لصعوبة تأمين المباريات فى مصر فى الوقت الحالى، ورفضت الجهات الامنية تأمين مباريات الدورى، بجانب موقف الأولتراس الذى اقتحم مباريات الجولة الـ17 من الدورى، وتسبب فى فرض غرامات على أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى تقدر بـ 400 ألف جنيه بواقع 100 ألف جنيه لكل نادٍ.
وأكد اللواء محمد على، رئيس لجنة شئون اللاعبين، باتحاد الكرة، أنه فى حالة الغاء مسابقة الدورى الممتاز الموسم الحالى رسميًا، سيتم تعديل مواعيد فتح باب القيد بشكل استثنائى للأندية المشاركة ببطولتى دورى ابطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، للاستفادة من اللاعبين المنتظر قيدهم ضمن قوائمهم.
وأضاف رئيس اللجنة أن مواعيد القيد لم تتغير حتى الآن لحين وضوح الرؤية حول مصير مسابقة الدورى، مشيرًا إلى انه سوف يتم فتح باب القيد أمام الاندية فى الموعد المقرر السابع عشر من يوليو الحالى.