قرر بعض المطربات العودة بعد فترة غياب طويلة للساحة الفنية والموسيقية والجمهور ، بألبومات غنائية خليجية جديدة من إنتاج شركة روتانا ، وأبرزهن المطربة أنغام التى ستقوم بطرح ألبوم خليجي جديد خلال الأيام القادمة ” مزح “.
وكذلك تطرح المطربة أصالة ألبومها الخليجي الجديد “لا تستسلم” الذي روجت له عبر مواقع السوشيال ميديا مؤخرا ، وأعلن عنه أيضا شقيقها أنس نصري تمهيدا لطرحه خلال أيام قليلة.
ويحتوى الألبوم على 20 أغنية خليجية تعاونت فيه مع كبار الشعراء والملحنين والموزعين من السعودية، ومن أغنياته ومن أغانى الألبوم، “وش كنت أقول” من كلمات بدر عبد المحسن، وألحان عزوف، وتوزيع بشار سلطان، و”يا مثبت” من كلمات ود، وألحان عزوف، وتوزيع خالد عز، وأغنية “ما اعرف انطق”.
أيضا تواصل المطربة كارمن سليمان تسجيل أغانى ألبومها الجديد، الذى تقدمه باللهجة الخليجية بشكل كامل، ومن المقرر أن يتم طرحه بعد الانتهاء من تسجيل جميع أغانى الألبوم، ويتولى هندسة صوت الألبوم ماهر صلاح.
صلاح عطية: تستثمرن نجوميتهن في عمل بيزنس لن يتذكره الجمهور
ويرى الشاعر الغنائي صلاح عطية أن ما يقوم بها هؤلاء المطربات للاسف عبارة عن بيزنس فقط وموضة منذ فترة التسعنييات سواء أنغام او أصالة او امال ماهر وغيرهن يقدمن البومات خليجية في مشوارهن الفني .
واضاف أنه في تاريخ هؤلاء المطربات الجمهور لا يتذكر اغنية واحدة لهن باللون الخليجي ، لافتا الى أن المطربين الخليجيون يحققون نجاحا باغنياتهم لأنهم يتعبون عليها ، اما المطربون المصريون فلن يذكر في تاريخهم اغنية خليجية واحدة لانهم يغنون ما يعرض عليهم فقط .
وتابع قائلا إن أنغام قدمت البومات خليجية كثيرة في مسيرتها الفنية ، انت العالم وخلي بكره لبكره عام 98 وهاني شاكر ايضا قدم البوما خليجيا ولم يحقق اي صدى يذكر مع الجمهور .
واكد ان ذلك ليس خطأ او عيبا منهم لانهم يستثمرون نجوميتهم في البيزنس ، مثلما يقدم ممثل اعلانا تجاريا .
أكرم عادل: تكون ممولة ماديا بدرجة كبيرة ويسهل تقديمها منهن
وقال الموزع الموسيقي اكرم عادل ان هذه الالبومات الخليجية تكون ممولة بشكل جاهز ماديا ، لذلك لا تجد أى مطربة مصرية ازمة في تقديم البوم بالطابع الخليجي طالما يوجد رجل اعمال معين في الخليج يمول هذه الالبومات .
ويضيف أن المطربتين أصالة أو أنغام حينما تقدمان البومات خليجية ، لن يتكلفا شيئا فيه مثلما تقدمان البومات مصرية ، لذلك سهولة وجود تمويل هذه الاعمال الموسيقية الجديد لهؤلاء المطربات يساهم في جذبهم لها بل على العكس يتقاضين اموالا على تقديم اغنيات خليجية .
واستطرد قائلا إن هذه الالبومات قد تكون احيانا “بيزنس” لهؤلاء المطربين والمطربات لأن الجمهور المصري لا يقبل عليها بصورة كبيرة مثل الالبومات العاطفية المعروفة .
محمود عبد الستار: تباع في دول الخليج بصورة جيدة وتحتاج لترويج كبير فى مصر
ويرى منظم الحفلات محمود عبد الستار ان هذه الألبومات تباع في دول الخليج العربي بصورة جيدة ، لكن بالنسبة للجمهور المصرى لا يحدث عليها أى جذب أو استماع .
وأعرب عن كون هذه الألبومات تكون بهدف أن يكتب على أغلفتها أسماء أشخاص خليجيين معروفين فى الوطن العربى على ألبوم لأصالة أو أنغام لشهرتهم ونجوميتهم الكبيرة.
وأكد عبد الستار أن هذه الأعمال الفنية الجديد قد تلقى رواجا حقيقا الأيام القادمة ، لو تم الاهتمام بها من جانب مطربيها بعد طرحها وعدم الاكتفاء بطرح أغنيات خليجية دون الدعاية والترويج لها في مواقع السوشيال ميديا الفترة المقبلة.