أمنية إبراهيم
وقالت مصادر لـ»المال«، إن الإسكندرية ـ سان باولو تبني خطة توسعية في مجال تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة مكنته من تحقيق معدلات نمو مرتفعة في تمويل القطاع وأكبر من المتوقعة حيث حقق البنك%60 نمواً خلال العام الماضي، مشيرة إلي أن الأدوات المالية التي يقدمها البنك لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمختلف أنشطتها ساهمت بشكل رئيسي في تحقيق أهداف البنك في القطاع.
وقالت فاطمة لطفي نائب أول رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لبنك الإسكندرية سان باولو، في تصريحات صحفية سابقة علي هامش احتفالية توقيع عقد الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية، إن مصرفها يمتلك العديد من المنتجات التمويلية المبتكرة خصيصاً لتلائم الاحتياجات التمويلية لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، مؤكدة ان بنك الإسكندرية يركز علي التواصل الإيجابي مع المستثمر الصغير، وأن البنك قام بمنح تسهيلات لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بلغت نحو 1.4 مليار جنيه لنحو1663 مقترضاً.
وقام بنك الإسكندرية سان باولو بتوقيع اتفاقية شراكة في أبريل الماضي مع مؤسسة التمويل الدوليةIFC تهدف إلي تقديم الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمساعدة أصحابها علي اكتساب الخبرة والمهارات التكنولوجية لتعزيز قدرة قطاع الـ»SME’s « الذي يعد بارقة الأمل في تحقيق معدلات نمو الناتج المحلي المستهدفة علي التنافسية في السوق المحلية والمساهمة في امتصاص معدلات البطالة عن طريق خلق فرص عمل مناسبة.
وتعد الاتفاقية التي أبرمها »الإسكندرية سان باولو« مع مؤسسة التمويل الدولية الأولي من نوعها في السوق المصرية، حيث يقوم البنك بتدشين نظام إدارة عالمي من خلال الموقع الإلكتروني مطبق في أكثر من35 دولة حول العالم، وذلك لإتاحة وتقديم جميع المعلومات والبيانات المتوافرة عن مختلف أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين أصحاب المشروعات ومساعدتهم علي إدارة أعمالهم، والاستفادة من التطبيقات والمصادر التعليمية التي يوفرها برنامج »SME’s toolket « لتنمية المهارات الإدارية وزيادة إنتاجية المشروعات ورفع وزيادة كفاءتها وقدراتها الاستيعابية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة علي الوصول إلي التمويل من وحدات القطاع المصرفي.
كان محمود عبد اللطيف، رئيس البنك، قال لـ»المال«، إن التواجد في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد أحد المحاور المهمة ضمن استراتيجية مصرفه، لافتا الي ان البنك قام بعمل قطاع او مجموعة عمل داخل مقر البنك الرئيسي و52 وحدة في الفروع لتغطية القطاع ومحاولة اقتناص حصة سوقية جيدة، وتلقت هذه المجموعات تدريبات مختلفة تتلخص في كيفية التعامل مع أصحاب هذه المشروعات والذين بلا شك يختلفون عن كبار العملاء، كما تم الاعتماد علي فريق العمل المحترف في قطاع ائتمان الشركات الكبري الذي يقوده خالد السلاوي للتعرف علي الـ»Suppliers « الموردين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد عليها هذه الشركات الكبيرة، مشيرا الي تميز مصرفه بمحاولات الخروج لاجتذاب عملاء القطاع المنتشرين في كل المحافظات، الي جانب القاهرة والاسكندرية بطبيعة الحال.
ولجأ البنك لشراء الـ»ToolKit « وهي أدوات دعم فنية متعلقة بالادارة وكيفية فتح الاسواق الداخلية والخارجية وكيفية إجراء عمليات تنمية بشرية تقدمها مؤسسة التمويل الدوليةIFC للمشروعات الصغيرة، وتمت اتاحتها علي موقع البنك لكل لأصحاب المشروعات مجانا.
ويبحث »الإسكندرية« خلال الفترة الحالية عن مكان لانشاء ناد خاص بأصحاب المشروعات الصغيرة لتبادل الافكار والخبرات بينهم والوصول للشركاء المحتملين.
ولدي البنك ما يسمي الـ»Help Desk « وهي مرجعية يعتمد عليها أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في فهم آليات التمويل المختلفة.
صعدت محفظة تمويل قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة ببنك الإسكندرية سان باولو بنحو840 مليون جنيه خلال العام الماضي لتصل الي2.240 مليار جنيه في ديسمبر مقارنة بـ1.4 مليار نهاية 2009.
وقالت مصادر لـ»المال«، إن الإسكندرية ـ سان باولو تبني خطة توسعية في مجال تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة مكنته من تحقيق معدلات نمو مرتفعة في تمويل القطاع وأكبر من المتوقعة حيث حقق البنك%60 نمواً خلال العام الماضي، مشيرة إلي أن الأدوات المالية التي يقدمها البنك لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمختلف أنشطتها ساهمت بشكل رئيسي في تحقيق أهداف البنك في القطاع.
وقالت فاطمة لطفي نائب أول رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لبنك الإسكندرية سان باولو، في تصريحات صحفية سابقة علي هامش احتفالية توقيع عقد الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية، إن مصرفها يمتلك العديد من المنتجات التمويلية المبتكرة خصيصاً لتلائم الاحتياجات التمويلية لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، مؤكدة ان بنك الإسكندرية يركز علي التواصل الإيجابي مع المستثمر الصغير، وأن البنك قام بمنح تسهيلات لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بلغت نحو 1.4 مليار جنيه لنحو1663 مقترضاً.
وقام بنك الإسكندرية سان باولو بتوقيع اتفاقية شراكة في أبريل الماضي مع مؤسسة التمويل الدوليةIFC تهدف إلي تقديم الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمساعدة أصحابها علي اكتساب الخبرة والمهارات التكنولوجية لتعزيز قدرة قطاع الـ»SME’s « الذي يعد بارقة الأمل في تحقيق معدلات نمو الناتج المحلي المستهدفة علي التنافسية في السوق المحلية والمساهمة في امتصاص معدلات البطالة عن طريق خلق فرص عمل مناسبة.
وتعد الاتفاقية التي أبرمها »الإسكندرية سان باولو« مع مؤسسة التمويل الدولية الأولي من نوعها في السوق المصرية، حيث يقوم البنك بتدشين نظام إدارة عالمي من خلال الموقع الإلكتروني مطبق في أكثر من35 دولة حول العالم، وذلك لإتاحة وتقديم جميع المعلومات والبيانات المتوافرة عن مختلف أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين أصحاب المشروعات ومساعدتهم علي إدارة أعمالهم، والاستفادة من التطبيقات والمصادر التعليمية التي يوفرها برنامج »SME’s toolket « لتنمية المهارات الإدارية وزيادة إنتاجية المشروعات ورفع وزيادة كفاءتها وقدراتها الاستيعابية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة علي الوصول إلي التمويل من وحدات القطاع المصرفي.
كان محمود عبد اللطيف، رئيس البنك، قال لـ»المال«، إن التواجد في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد أحد المحاور المهمة ضمن استراتيجية مصرفه، لافتا الي ان البنك قام بعمل قطاع او مجموعة عمل داخل مقر البنك الرئيسي و52 وحدة في الفروع لتغطية القطاع ومحاولة اقتناص حصة سوقية جيدة، وتلقت هذه المجموعات تدريبات مختلفة تتلخص في كيفية التعامل مع أصحاب هذه المشروعات والذين بلا شك يختلفون عن كبار العملاء، كما تم الاعتماد علي فريق العمل المحترف في قطاع ائتمان الشركات الكبري الذي يقوده خالد السلاوي للتعرف علي الـ»Suppliers « الموردين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد عليها هذه الشركات الكبيرة، مشيرا الي تميز مصرفه بمحاولات الخروج لاجتذاب عملاء القطاع المنتشرين في كل المحافظات، الي جانب القاهرة والاسكندرية بطبيعة الحال.
ولجأ البنك لشراء الـ»ToolKit « وهي أدوات دعم فنية متعلقة بالادارة وكيفية فتح الاسواق الداخلية والخارجية وكيفية إجراء عمليات تنمية بشرية تقدمها مؤسسة التمويل الدوليةIFC للمشروعات الصغيرة، وتمت اتاحتها علي موقع البنك لكل لأصحاب المشروعات مجانا.
ويبحث »الإسكندرية« خلال الفترة الحالية عن مكان لانشاء ناد خاص بأصحاب المشروعات الصغيرة لتبادل الافكار والخبرات بينهم والوصول للشركاء المحتملين.
ولدي البنك ما يسمي الـ»Help Desk « وهي مرجعية يعتمد عليها أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في فهم آليات التمويل المختلفة.