سجل سعر الدولار تراجعا أمام العملات الخطرة في تعاملات اليوم الثلاثاء، فيما أسهمت الآمال بشأن التوصل للقاح لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وصفقات الاندماج بين الشركات الكبرى، شهية المستثمرين على العملات الخطرة، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.
وقفز سعر اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في 16 شهرا، في الوقت الذي تشير فيع سلسلة من البيانات الصينية إلى تعافي اقتصادي قوي في الصين، فيما لاقى الدولار الأسترالي دعما من قبل محاضر السياسات الواردة من اجتماع البنك المركزي الأسترالي الذي لم يشر إلى أية عمليات خفض آخرى في أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر الدولار إلى 92.910، متراجعا من أعلى مستوى في شهر لامسه الأربعاء الماضي (93.664).
وصعدت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” بنسبة 0.2% إلى 1.1889 دولار، ليمدد ارتفاعه إلى اليوم الخامس على التوالي.
وجرى تداول سعر الدولار عند 105.66 ين ياباني، مقتربا من أدنى مستوى له في أسبوعين أمام العملة اليابانية (105.55 ين) في تعاملات أمس الإثنين.
صفقات استحواذ
وتعافت أسهم بورصة “وول ستريت”، في الوقت الذي أسهمت فيه صفقات دمج واستحواذ تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات- مثل قيام شركة “نيفيديا” بشراء الذراع الخاص بتصنيع الرقائق نظير 40 مليار دولار- في رفع ثقة المستثمرين.
وارتفع سعر الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 0.7316 دولار، حيث لم تعط محاضر جلسات اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأسترالي في سبتمبر أية مؤشرات على إجراء مزيد من عمليات خفض أسعار الفائدة.
صعود اليوان
وصعد سعر اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في 16 شهرا في كل من المعاملات الخارجية والداخلية وذلك بفضل الأسس الاقتصادية القوية للصين.
وتسارعت وتيرة نمو الناتج الصناعي بأعلى وتيرة في ثمانية شهور في أغسطس المنصرم، فيما نمت مبيعات التجزئة للمرة الأولى هذا العام، ما يشير إلى التعافي الاقتصادي يكتسب زخما، في الوقت الذي بدأ فيه الطلب في التحسن بصورة أكبر من تداعيات فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وتراجع سعر الجنيه الإسترليني إلى 1.2855 دولار، في أعقاب هبوطه بنسبة 3.66% في الأسبوع الماضي، ليظهر ردة فعل محدودة في أعقاب فوز المملكة المتحدة بتصويت برلماني مبدئي على مشروع قانون مثير للجدل يتيح لها خرق اتفاق “بريكسيت” مع الاتحاد الأوروبي.