سجلت هيئة اللويدز البريطانية للتأمين خسارة قبل الضرائب قدرها 400 مليون جنيه استرلينى (520.1 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالى ، على خلفية مطالبات قدرها 2.4 مليار جنيه استرلينى متعلقة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» خلال العام الحالى، وذلك بمقارنة تحقيق 2.3 مليون جنيه استرلينى ربح خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.
وبلغ المعدل المجمع للاكتتاب 110.4% خلال النصف الأول من العام الجارى مقارنة بـ 98.8% خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وكلما قلت النسبة عن 100% حققت الشركة ربحية، فيما شكلت المدفوعات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد 18.7% من هذه النسبة.
فيروس كورونا يمثل فترة صعبة للغاية لقطاع التأمين
وأطلق الرئيس التنفيذي للويدز جون نيل على هذه الفترة “فترة صعبة للغاية” للسوق، حيث تأثرت شركات التأمين في جميع أنحاء العالم بالوباء .
وقدرت اللويدز في وقت سابق من هذا العام أن شركات التأمين على الممتلكات والمسئوليات سوف تواجه فاتورة عالمية تزيد عن 100 مليار دولار من المدفوعات نتيجة لتعطل السفر والأعمال والأحداث والتجارة وغير ذلك.
وكانت هيئة اللويدز والتى تضم فى عضويتها 90 عضوا فى سوق التأمين الإنجليزية قد توقعت من قبل دفع حوالي 5 مليارات جنيه إسترليني حجم مطالبات، متعلقة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على مدار العام الحالى.
دعوى قضائية عن علاقة الوباء بتعويضات توقف الأعمال
وأقامت هيئة الرقابة المالية البريطانية (FCA) دعوى قضائية إلى المحكمة العليا للحصول على توضيح قانوني بشأن مسؤولية شركات التأمين عن مطالبات انقطاع الأعمال نتيجة لوقوع الوباء؛ وذلك بعد انتقادات واسعة النطاق من الشركات غير قادرة على المطالبة بتعويض الخسائر الناجمة عن الوباء،حيث عندما يتم تغطية الأمراض الوبائية والأمراض التي يتم الإبلاغ عنها على وجه التحديد في وثائق التأمين ، فسوف تدفع شركات التأمين قيمة هذه المطالبات ، وقد دفعت مطالبات بشأنها من قبل، ولكن يتم شراؤها عادةً كامتداد لوثائق تأمين تغطى أى ضررً مادي للمباني قبل المطالبة.
وتتعلق الدعوى القضائية المقامة والتى ثبت أنها معقدة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت هذه الجانحة ، تتسبب في أضرار مادية في مكان العمل .