استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس ، دوني داربي الرئيس الجديد للجامعة الفرنسية بمصر.
في البداية، هنأ عبدالغفار رئيس الجامعة الفرنسية على توليه هذا المنصب.
وأكد الوزير على الاستعداد التام لتقديم كافة سبل التعاون والمساعدة، لدعم عمق العلاقات التعليمية والبحثية بين مصر وفرنسا.
وبحث الجانبين البدء في في مباني الجامعة الفرنسية بمصر.
وتصل التكلفة الاستثمارية للتوسعات المستقبلية إلي 1.3 مليار منهم مليار جنيه متكلفة الإنشاءات وتوسعات المباني.
بالإضافة إلي 300 مليون جنيه، كتكلفة للمعدات والأجهزة اللازمة للجامعة.
وأكد عبدالغفار أن الجامعة الفرنسية تعد جزءً من منظومة التعليم المتميز.
واشار الوزير إلى أهمية الجامعة الفرنسية على خريطة التعليم الجامعي، باعتبارها ركيزة للتعاون الأكاديمي المصري الفرنسي.
وتطرق إلى أهمية التعاون بين وزارة التعليم العالي والجامعة الفرنسية والسفارة الفرنسية بمصر.
وطالب الوزير بسرعة الإعلان عن مسابقة دولية لتقديم الرسوم الهندسية للمباني، واختيار افضل التصميمات والبدء في تنفيذ الإنشاءات والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الوزير أن إتاحة أنماط متطورة في مجال التعليم بالجامعة، وفتح تخصصات جديدة والتسويق لها بشكل جيد يجذب أكبر عدد من الطلاب.
من جانبه أكد داربي على أنه بحلول عام 2021، سيتم إضافة مجالات دراسية جديدة.
استكمل أن الجامعة تسير في خطي متقدمة نحو زيادة أعداد الطلاب.
كما أكد د. عبدالغفار على إعتزاز مصر بالعلاقات المصرية الفرنسية.
ولفت الوزير إلى حرص الحكوميين المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولي، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية.
وقال إن الجامعة الفرنسية هي أحد الصروح العلمية الناجحة في مصر، لما تمنحه من درجات علمية مشتركة.
ورحب داربي ، بالتعاون الدائم مع مصر في مجال التعليم العالى وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اتفاقيات تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر والجامعات الفرنسية المختلفة بفرنسا.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002 ، كجامعة أهلية غير هادفة للربح، وتستقبل نحو 500 طالب.
ويتكون الهيكل التنظمي للجامعة ، بعد إعادة تأسيسها من أقسام تعليم وبحث، و مختبرات فرنسية مصرية، وفقًا لمجالات أنشطة الجامعة.
فضلا عن كلية للدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، ومركزًا لنقل التكنولوجيا والتحليل، وقسمًا للتعليم المستمر، وخدمات عامة لإدارة الجامعة.
وستضم المرحلة الأولى للتوسعات حتى 2030، مجالات (الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، الطاقة، الميكانيكا، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
بالإضافة إلي ، اللغات التطبيقية، الإدارة والتنظيم، الرياضيات والمعلوماتية التطبيقية وعلوم الإدارة، العلوم الإنسانية والاجتماعية).
وتمنح الجامعة درجات مشتركة، ودرجات وطنية مزدوجة مصرية وفرنسية في إطار عملية بولونيا.
وتعمل الجامعة وفقًا لنظام الساعات المعتمدة الأوروبي، ويتم الإشراف على الدكتوراه، ومنحها مع المؤسسات الفرنسية الشريكة.
وتكون لغات العمل والدراسة بالجامعة هي العربية والفرنسية والإنجليزية.
حضر الاجتماع، منير فخري عبدالنور – رئيس مجلس امناء الجامعة الفرنسية.
كما حضر الاجتماع د. كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، و د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي.