تراجعت الأسهم الأمريكية في بعد جلسة متقلبة، وسط استئناف هبوط شركات التكنولوجيا عقب انتعاش قوي في الجلسة السابقة.
هبوط شركات التكنولوجيا
وهبطت أسهم أبل ومايكروسوفت كورب وأمازون دوت كوم بنسبة 2.8%، وكانت هذه الأسهم قد ارتفعت صعودا من قيعان بلغتها في شهر مارس.
وساهمت قراءة مرتفعة لطلبات إعانات البطالة في تذكير المستثمرين بالمصاعب التي مازلت تعترض طريق التعافي.
وصعدت أسهم تسلا بنسبة 1.4%، حسب وكالة رويترز.
وساعد هذا على الحد من خسائر ناسداك في بداية التعاملات قبل اتساع نطاق تراجعات المؤشر المثقل بشركات التكنولوجيا.
وانتعشت المؤشرات الأمريكية الأربعاء بقوة صعودا من أكبر انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ مارس.
وعاد المستثمرون إلى أسهم شركات التكنولوجيا التي يسود اعتقاد بأنها بمعزل عن تداعيات الركود الاقتصادي الراهن.
وأظهرت أرقام وزارة العمل صعود عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي.
وذلك في ظل استمرار تسريح العمالة الدائمة والمؤقتة بشتى القطاعات.
تأثرت السوق كذلك بإجهاض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون مقدم من الجمهوريين لضخ مساعدات جديدة في مواجهة أزمة فيروس كورونا بقيمة 300 مليار دولار.
واعترض على المشروع الديمقراطيون الذين طالبوا بتمويل أكبر بكثير.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 406.29 نقطة أو بنسبة 1.45% إلى 27534.18 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 60.07 نقطة أو بنسبة 1.77% ليصل إلى 3338.89 نقطة.
وفي جلسة متقلبة نزل مؤشر ناسداك بنحو 221.97 نقطة أو بنسبة 1.99% إلى 10919.59 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز لأسهم التكنولوجيا بنسبة 2.28% وكان المؤشر ضمن أصحاب الأداء الأضعف في منتصف تعاملات الخميس.
وصعد المؤشر بنسبة 24% عام 2020 متخطيا أداء مؤشر ستاندر اند بورز 500 الاسترشادي المقدر بنسبة 3.3% خلال ذات الفترة.
جلسة متقلبة
وقفز مؤشر التقلبات الخميس ليحلق قريبا من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر في بداية شهر سبتمبر المعروف بتقلباته التاريخية.
وواصل المستثمرون التحلي بالحذر بعد أن أظهرت البيانات صورة مختلطة للأداء الاقتصادي الأمريكي.
وأظهر تقرير منفصل صعود أسعار المنتج الأمريكي في أغسطس بشكل طفيف أكبر من التوقعات وسط صعود تكاليف الخدمات.
وفي جلسة متقلبة تراجعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 3.67% مع مواصلة تكبد أسعار البترول خسائر بعد أن أظهرت بيانات أمريكية صعود مخزونات البترول بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي.
وأظهرت توقعات تراجع الطلب العالمي على البترول.