«تغيير مذهل».. طارق عامر : 431 مليار دولار تدفقات لمصر خلال فترة الرئيس السيسي

مع ارتفاع كبير في تحويلات المصريين بالخارج إلى مصر خلال السنوات الست الماضية.

«تغيير مذهل».. طارق عامر : 431 مليار دولار تدفقات لمصر خلال فترة الرئيس السيسي
المال - خاص

المال - خاص

10:38 م, الأربعاء, 9 سبتمبر 20

قال محافظ البنك المركزي ، طارق عامر ، الأربعاء، إن إجمالي التدفقات النقدية الدولارية التي جاءت إلى مصر ، على مدار 6 سنوات ، هي فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسئولية، بلغت 431 مليار دولار ، من تمويلات وصادرات وتحويلات ودخل من السياحة ، وغيرها من مصادر العملة الصعبة.

وذكر عامر في لقاء عبر برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد : “التغيير كان مذهل وبسبب العمل المتناغم مع مؤسسات الدولة والرئاسة وبسبب الخبراء الموجودين في البنك المركزي وبفضل توفيق ربنا”.

وأضاف: “كنا بنتمنى نحصل على 5 أو 10 مليارات دولار وإحنا جالنا الفترة اللي فاتت دي 431 مليار دولار من الأسواق الدولية والصادرات والتحويلات في فترة سيادة الرئيس”.

وأوضح عامر أن ما تم تنفيذه من إصلاحات صعبة كانت بطلب وإلحاح من البنك المركزي ، على الرغم من المخاوف والمقاومة التي كانت موجودة خلال عام 2016.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي تقريبا كان الوحيد المؤيد لتلك الإصلاح، مشددا على أن البنك المركزي مسئول أيضا عن تلك الإصلاحات وعلى استعداد لتحمل تبعات المحاسبة على أي أخطاء تم ارتكابها خلال تنفيذ الإصلاح الاقتصادي.

وقال عامر : “إحنا مش لازم نتخلى عن مسئولياتنا والبنك المركزي مسئول عن الإجراءات اللي حصلت ولو فيه حساب والبنك المركزي مسئول وسيادة الرئيس مش هيتحاسب لوحده، وإحنا كمان نتحاسب لأن البنك المركزي هو اللي طلب ولو فيه أخطاء إحنا كمان مسئولين”.

وكانت مصر دخلت في برنامج إصلاحي لمدة 3 سنوات بدعم وتمويل من صندوق النقد الدولي عبر قرض قيمته 12 مليار دولار منذ نوفمبر 2016، وهي إصلاحات شملت تحرير سعر صرف الجنيه وخفض دعم المنتجات البترولية، وغيرها من الإصلاحات الهيكلية، وقال صندوق النقد فيما بعد أن مصر نجحت بشكل كبير جدا في تنفيذ برنامجها للإصلاح.

وأكد طارق عامر ، أن أحد الأسباب الرئيسي لنجاح الإصلاح الاقتصادي في مصر هو الاستقرار السياسي الذي حدث في عهد الرئيس السيسي ، بعد فترة حكم الإخوان ، لافتا إلى أن الاستثمار الأجنبي ، ومؤسسات التمويل الأجنبية يعنيها تماما الثقة في نظام الحكم في مصر والسياسات التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي ، وكذلك طريقة التعامل مع القطاع الخاص ، وحرية دخول وخروج الأموال.

و أضاف عامر : المؤسسات اللي في الخارج قبل ما تحط دولار في مصر بتدرس كل حاجة .. بتدرس الوضع السياسي .. بتدرس الحكومة وتصرفاتها .. القيادة وتصرفاتها .. البنك المركزي وتصرفاته.. القطاع الخاص بنتعامل معاه ازاي .. العملة الأجنبية أخبارها إيه … لو دخلت باستثماراتي أقدر اطلع ولا لا.

وأشار إلى أن المصريين بالخارج أيضا اطمئنوا على حرية دخول وخروج الأموال من مصر ما ساهم في ارتفاع كبير بتحويلاتهم إلى مصر خلال السنوات الست الماضية.

وقال عامر : “المصريين في الخارج لما اطمئنوا انهم يقدروا يخرجوا فلوسهم بعد تحويلها لمصر زبدون ما نسألهم كام وليه جات الفلوس وإحنا كنا كان أياميها تحويلات المصريين 18 مليار والنهاردة احنا وصلنا تقريبا 30 مليار علشان الثقة”.

وأضاف: “الثقة اللي بتعمل تنمية والتنمية بتوفر فرص عمل و بتجيب تدفقات نقدية وبتهدي المستويات العامة لأسعار السلع والخدمات”.