قال الدكتور، إن ما تقوم به الحكومة فى مواجهة مخالفات البناء يستهدف بناء دولة حقيقية نفخر بها جميعا ولأجل ذلك من المستحيل أن يتم السماح باستمرار هذا الوضع.
وتابع قائلا: البعض ممكن يتساءل وكنتم سايبين الناس ليه؟
وأجاب رئيس الوزراء أن الدولة منذ منتصف التسعينيات اتخذت خطوات وصدر قرار الحاكم العسكرى بتجريم البناء على الأراضى الزراعية، وشمل عدم توصيل المرافق وأحيانا الهدم ولكن هذا الأمر لم يأت أيضا بنتيجة.
وهذا ما جعل الدول تتجه إلى التقنين والتوسع فى الأحوزة العمرانية حتى تبنى فيها الناس، هذا حدث منذ عام ٢٠٠٨.
وطبقا لذلك أضفنا ١٦٠ ألف فدان لاستيعاب الزيادة السكانية مدة ٢٠ سنة حتى عام ٢٠٣٠، باعتبار أن الفدان يتحمل ١٥٠ فردا.
حجم الأحوزة العمرانية التى أضيفت تسمح باستيعاب ٢٤ مليون مواطن وما تم إشغاله لم يتجاوز ٢٠٪ لأننا كثقافة كل مواطن يريد البناء على الأرض ولا يخرج للبناء فى الأحوزة العمرانية التى تم تحديدها.
ومنذ الـ ٥ سنوات الماضية حين بدأنا وضع خطة عام ٢٠ /٣٠ كنا نناقش كيف نوفر سكنا ملائما للمواطن والأجيال القادمة وعملنا على محورين التوسع فى المدن الجديدة لتوفير السكن وفرص العمل وأيضا بدأ جيل جديد كامل من المدن أصبح ظاهرا للناس خلال الـ ٣ أو ٤ سنوات الماضية.