أعربت هيئة كبار العلماء برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ،عن تقديرهم بكل اعتزاز لموقف الدولة المصرية ومؤسساتها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وووفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشادت الهيئة بحرصه على إعلاء أحكام الدستور وترسيخ مبدأ سيادة القانون في الحفاظ على المؤسسة واختصاصات هيئاتها العلمية والشرعية والتعليمية، ودعمه لأداء رسالتها العالمية في نشر وسطية الإسلام وتعزيز ثقافة التسامح والإخاء الإنساني، بصفتها أهم مصادر قوى مصر الناعمة خارجيًا، وعنصرًا فاعلًا محليًا وعالميًا في مواجهة موجات التطرف والإرهاب والإلحاد.
واستعرض أعضاء هيئة كبار العلماء، الثلاثاء، خلال الاجتماع الدوري الذي عًقد بمقر مشيخة الأزهر وترأسه شيخ الأزهر الأسماء المرشحة للانضمام للهيئة، وأجرت الهيئة اقتراعًا سريًا بين المرشحين، أسفر عن انتخاب ثلاثة أعضاء جدد لعضوية الهيئة.
كما تناول الاجتماع أبرز القضايا المستجدة على الساحة وأهمية تكثيف الجهود لنشر الخطاب الديني المعتدل، وتوفير الدعم لمرصد الأزهر ومركز الفتوى الإلكترونية في رصد وتفنيد الأفكار المتطرفة والشاذة التي تسعى إلى تفكيك المجتمع والمساس بقيمه وأخلاقه الأصيلة وتوفير الردود العلمية عليها وفق أحدث الطرق على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.