أعلن البنك المركزي المصري عن تفاصيل احتياطي النقد الأجنبي لمصر بنهاية شهر أغسطس الماضي.
وارتفع لمصر 51 مليون دولار خلال شهر أغسطس الماضي، ليصل إلى مستوى 38.366 مليار دولار، مقارنة 38.315 مليار دولار نهاية يوليو السابق عليه.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، ارتفع مكون العملات الأجنبية ضمن الاحتياطي خلال أغسطس 125 مليون دولار ليسجل 33.635 مليار دولار، مقابل 39.242 مليار دولار في نهاية يوليو الماضي.
وتمثل العملات الأجنبية نسبة 87.7% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي لمصر في أغسطس.
كما ارتفع مكون الذهب في احتياطي النقد الأجنبي خلال أغسطس بنحو 15 مليون دولار ليسجل 4.52 مليار دولار مقابل 4.505 مليار دولار الشهر السابق عليه.
في حين تراجع مكون وحدات حقوق السحب لصندوق النقد الدولي “SDRs”، بنحو 89 مليون دولار في أغسطس ليسجل 215 مليون دولار مقابل 304 ملايين دولار في يوليو، طبقًا للبنك المركزي المصري.
يذكر أن احتياطي النقد الأجنبي لمصر وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في فبراير الماضي عند 45.510 مليار دولار، قبل أن يخسر 9.4 مليار دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري مدفوعًا بتداعيات فيروس كورونا وموجة نزوح للاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة ومنها مصر.
محافظ البنك المركزي: عودة قوية للمستثمرين الأجانب في أدوات الدين
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن منتصف شهر يونيو، شهد عودة قوية للمستثمرين الأجانب لضخ استثماراتهم في الأسواق المالية المصرية؛ نتيجة تعافي الأسواق العالمية، والجهود المصرية الناجحة في احتواء الآثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا، ما أدى لمعاودة الجنيه المصري في التعافي التدريجي لقيمته أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.
وأكد محافظ البنك المركزي، نجاح سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية في جذب تدفقات ملموسة من جانب المستثمرين الأجانب خلال شهري يونيو ويوليو، قدر بحوالي 10% من متوسط حجم عطاءات أذون الخزانة، منذ يونيو 2020.
وأضاف في بيان صادر عن مجلس الوزراء أمس الأحد، أن الجنيه المصري ارتفع مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام وحتى 16 أغسطس بنسبة 0.66%، على عكس باقي عملات الأسواق الناشئة خلال هذه الفترة.
وذكر عامر أن انخفاض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية أزمة كورونا وحتى 16 أغسطس بنسبة 2.32% يعتبر أقل معدل مقارنة بباقي عملات الأسواق الناشئة.