أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 7 سبتمبر الحالي، اتصالا هاتفيًا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تم خلاله بحث آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي.
وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية ، فإن الاتصال جاء بهدف الحرص المتبادل على التنسيق وبذل الجهود المشتركة من أجل دفع جهود التسوية السياسية في ليبيا.
وأعرب الوزير شكري لنظيره المغربي عن التقدير لحرصه على مواصلة وتكثيف هذا التنسيق والإحاطة بآخر المُستجدات المُتصلة بالجهود التي بذلها المغرب في هذا الصدد.
وصرَّح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال الاتصال موقف مصر الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار وصون مُقدرات الشعبي الليبي وموارده، ويُسهم في مواجهة كل مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية الهدّامة، وهو ما عكسه بوضوح إعلان القاهرة وترحيب مصر بمبادرات التهدئة.
كما بحث الوزيران المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قدمًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد.
هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما وتكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية وكذلك الشركاء الدوليين ومبعوثة الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بالاتحاد الأفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية اتصالاً بقرب انعقاد مجلس الجامعة.