أعلن الإتحاد المصري للتأمين، عن تنظيمه للملتقي الإقليمي السادس للتأمين الطبي، يومي 11 و12 من شهر أكتوبر المقبل، بالتعاون مع الإتحاد العام العربي للتأمين “GAIF” ، والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية.
وأشار الإتحاد، برئاسة، إلي أن الملتقي يعد منصة دورية متخصصة ، تناقش أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة الطبي وإدارة الرعاية الصحية في مصر و العالم العربي.
واكد أن صناعة التأمين، كونها صناعة عالمية عابرة للحدود، يفرض على القائمين عليها ، ضرورة الإستفادة من كافة الممارسات و الاتجاهات العالمية.
دور الإتحاد المصري للتأمين ككيان تنظيمي في دعم السوق المصرية
ولفت إلي أن الإتحاد المصري للتأمين، بدوره ككيان تنظيمي، يسعى لدعم وتطوير سوق التأمين المصري، من من خلال إطلاع السوق على المستجدات والاتجاهات العالمية الحديثة ، المرتبطة بصناعة التأمين بكل فروعها ، و العمل على نشر مجموعة من التقارير الدولية ، خاصة التي لها أثر كبير على توقع المخاطر من جهة، والتعرف على التحديات التي تواجه صناعة التأمين من جهة أخري، بالغضافة الي التغيرات التي طرأت على سوق التأمين ، ومناقشة الغستراتيجيات التي تتبناها شركات التأمين للتوافق مع تلك التغيرات في المستقبل.
تأمين الرعاية الصحية التجاري سابقًا للتأمين الصحي الإجتماعي
وأشار الإتحاد المصري للشركات، إلي أن تأمين الرعاية الصحية التجارية بمصر ، سابقًا لظهور نظام الصحي الاجتماعي، والذي بدأ في 21 مارس 1964 بالقرار الجمهوري بقانون 75 لسنة 1964، حيث تمت ممارسة هذا النوع من التأمين في شركات التأمين المصرية أو الشركات الأجنبية العالمية في مصر بوثائق أجنبية، “وظهرت أول وثيقة تأمين تقدم العلاج الطبي للمؤمن عليهم بشركات التأمين المصرية باللغة العربية سنة 1957 عقب قرار التمصير مباشرة”.
اضاف، أنه للحفاظ على مشهد الصحي في المستقبل ، والنجاح فيه ، تحتاج شركات التأمين إلى التركيز على العملاء ، و تقديم نماذج أعمال متخصصة ، تتوافق مع احتياجاتهمالفطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستساعد شركات الصحي ، على إدارة المشهد سريع التغير ، علاوة علي تطوير الكفاءات ، بهدف البقاء في السوق، في المدى القريب و تحقيق الازدهار على المدى البعيد.