قال محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة تجارة القاهرة إن مصر لم تكن في يوم من الأيام منتجة للكمامات.
وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة لـ”المال” أن تكلفة إنتاج الكمامات محليا أعلي من مثيلتها المستوردة .
الصين تمتلك إنتاجا ضخما من الكمامات
ولفت إسماعيل إلي أن الصين هي التي يمكن أن يطلق عليها منتجة للكمامات، نظرا لكم الإنتاج الضخم الذي تنتجه سنويا، مشيرا إلى أن كثيرين أخطأوا عندما بدأوا في شراء ماكينات وخطوط إنتاج للكمامات، دون دراسة واعية ومتعمقة للسوق المصرية.
عدم قيام الكثيرين بدراسات جدوي دفعهم لتحقيق خسائر
وأكد أن عدم قيام كثيرين بدراسات جدوي للسوق المصرية، دفعهم إلي شراء ماكينات، والبدء في مشروعات لإنتاج الكمامات دون معدلات شراء مرتفعة.
وأوضح أن السوق المصرية لم يعد يقبل علي شراء الكمامات كما كان في بداية إصابات ڤيروس كورونا، مشيرا إلي أن الوقت الحالي لم يعد هناك إقبالا يذكر يمكن البناء عليه لإقامة استثمارات.
ولفت الي ان عدم تمهل كثيرين لوضع السوق المصري، جعلهم يحققون خسائر، نظرا لعدم دراستهم السوق المصري جيدا.
وأكد ان الهجمة علي إقامة استثمارات تختص بانتاج الكمامات لم تكن مدروسة بالقدر الكافي، قائلا:”في التجارة لو محسبتهاش كويس متشتغلهاش”.
ووفق مشاهدات لـ” المال” فان معدلات الإقبال علي ارتداء الكمامات انخفض كثيرا حاليا، فالبعين المجردة لا تلحظ ارتداء كمامات الا لشخص واحد من ضمن عشرة أشخاص.
وتسبب ڤيروس كورونا في ضرورة ارتداء المواطنين في كافة انحاء العالم للكمامات، حماية لهم ولغيرهم، من انتشار الڤيروس .
وتشدد الحكومة المصرية دوما علي ضرورة ارتداء الكمامات حفاظا علي ارواح المواطنين وحماية للمجتمع من انتشار ڤيروس كورونا .
وكانت شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية قد أكدت ان معدلات الاقبال علي شراء الكمامات انخفض الي نسبة 50%، الفترة الحالية .