كشفت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء والطاقة عن أن تحالفاً ألمانيا إسبانيا يدرس حالياً تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح باستثمارات تقارب 8 مليارات جنيه.
وأضافت لـ«المال» أن التحالف تقدم بطلب لهيئة الطاقة المتجددة لتخصيص أرض لتنفيذ المشروع عليها، رافضة الإفصاح عن أسماء الشركات المتحالفة.
وأوضحت أن إجمالى قدرة المشروع المزمع تنفيذه تصل لنحو 500 ميجاوات، مشيرة إلى أن التحالف يقوم بعمل الدراسات التى تستغرق عامين، وتشمل قياس سرعة الرياح، ومراقبة هجرة الطيور، والتربة الخاصة بالمشروع.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التنفيذ بنطاق منطقة خليج السويس ، نظراً لتمتعها بقوة رياح كبيرة تجعلها عامل جذب لمثل تلك المشروعات.
ومن المرتقب تنفيذ المحطة بنظام «B.O.O البناء والتشغيل والتملك» على أن يبيع التحالف الطاقة المنتجة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، المشغل للشبكة القومية والمنوط بها شراء الطاقة.
وتبلغ مساحة اﻷراضى المخصصة لإنشاء محطات إنتاج من الطاقة الشمسية والرياح بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع 7872 كيلو مترا، وفقاً لبيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضحت المصادر أن متوسط سعر بيع الطاقة المتجددة تراجع حاليا ليتراوح ما بين -2 2.5 سنت لكل كيلو وات ساعة، ويتم تخصيص الأرض مقابل %2 من الطاقة المنتجة أو مايقابلها ، ويتم تخصيصها طوال عمر المشروع ثم تستردها الهيئة.
وتم تخصيص 1420 كيلو مترا بمنطقة خليج السويس لإنشاء محطات رياح تستوعب قدرات تصل إلى 7 آلاف ميجاوات، بالإضافة إلى 2200 كيلومتر بمنطقة شرق النيل لإنشاء محطات شمس ورياح بمحافظات بنى سويف، والمنيا، وأسيوط.
وتخطط مصر للوصول بإجمالى إنتاج الطاقة المتجددة إلى نحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول 2022 منها %12 من طاقة الرياح، و%6 من الطاقة الكهرومائية، و%2 من الطاقة الشمسية.