قال وزير النقل، كامل الوزير، إن الجانب الفرنسي ممثلًا في الوكالة الفرنسية، يعد من أبرز الجهات الداعمة لمشروع النقل السككي والكهربائي في مصر.
وأضاف وزير النقل كامل الوزير، أن هناك تعاونًا فرنسيًا، لتنفيذ مشروع قطار أبوقير، وتحويله إلى مترو أنفاق، لتطوير ترام الرمل في الإسكندرية .
جاءت تصريحات وزير النقل على هامش أبرام عقد ادارة مع شركة RATP DEV الفرنسية.
توفير قروض ميسرة
وذكر أن الوكالة الفرنسية توفير قروض ميسرة للوزارة، لتنفيذ المشروعين، مع توفير دعم فني قوي، لا سيما أن العلاقات بين البلدين طيبة وقوية.
وتخطط وزارة النقل، لطرح مناقصة عالمية لتلقى عروض الشركات والكيانات الراغبة فى تنفيذ مشروع تحويل قطار أبو قير فى الإسكندرية إلى مترو أنفاق.
تكلفة التنفيذ مرتفعة
تكلفة المشروع فى مرحلته الأولى تصل إلى 1.5 مليار يورو، وأنه تجرى حاليا مفاوضات مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية لتوفير التمويل اللازم.
وتضم قائمة البنوك الخارجية: «البنك الدولي، والأوروبي لإعادة الأعمار، والاستثمار الأوروبي، وبنك الصادرات المجري، وبنك الصادرات الروسى إضافة إلى بنك الصادرات الكندي ، والوكالة الفرنسية».
جميع الدراسات الاقتصادية والبيئة التى تمت على المشروع، أكدت جدواه الاقتصادية وضرورة تحويله إلى مترو.
مسار مترو الأنفاق في الإسكندرية
ووفقا للموقع الإلكترونى للهيئة القومية للأنفاق، فإنه تم الانتهاء من إعداد الدراسات التصميمية والتفصيلية وكل مستندات الطرح فى عام 2000.
وتوقف تنفيذ المشروع لعدم توافر التمويل المالى المطلوب حينذاك.
وتم تحديثها مرة أخرى خلال الفترة الماضية، ويمتد الخط الحالى من أبو قير شرقا حتى الكيلو 21 العامرية غربا ماراً بوسط المدينة بطول إجمالي حوالي 43 كم.
ومن المقترح أن يتم تنفيذه على 3 مراحل، تنطلق الأولى منها من محطة مصر حتى منطقة أبوقير بطول 22 كم، بعدد 18 محطة، 13 منها سطحى و5 محطات علوية.
فيما تبدأ الثانية من منطقة المكس فى الإسكندرية بطول 8 كم وعدد 6 محطات نفقية.
على أن تبدأ المرحلة الثالثة من المكس وحتى الكيلو 21 غرب الإسكندرية وبعدد 9 محطات منها 3 نفقية و6 علوية.
وينقل الخط فى الوقت الحالى 20 مليون مواطن سنويا، من الموظفين ومحدودى الدخل وطلاب المدارس، بقيمة تسعير جنيه للرحلة، واشترك سنوي للطلاب 20 جنيه.