ألقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار محاضرة بجامعة تشارلز بالعاصمة التشيكية ببراج، حول آخر الاكتشافات والافتتاحات والمتاحف والمشروعات الأثرية الجديدة في مصر.
واستعرض الوزير الاكتشافات الأثرية المتعددة التي تمت خلال الفترة الماضية، فضلا عن المتاحف والمشروعات الأثرية العديدة التي تم افتتاحها للجمهور بما يسهم في مزيد من الترويج السياحي لمصر، ومن أهم هذه الاكتشافات خبيئة العساسيف في عام 2019 والتي كشفت النقاب عن أكثر من ٣٠ تابوتا خشبيا بالهيئة الآدمية ملونا بداخلها مومياوات لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة.
كما تم الإشارة إلى بعض الافتتاحات الحديثة مثل مشروع ترميم قصر البارون إمبان والذي افتتحه رئيس الجمهورية في يونيو الماضي وتحويله إلى معرض يروي تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس.
بالإضافة إلى افتتاح العديد من المتاحف الوطنية مثل متحف سوهاج القومي بحضور رئيس الجمهورية، ومتحف الغردقة بحضور رئيس مجلس الوزراء، كما نوه بالأعمال الجارية لتطوير بعض المتحف المركبات الملكية والذي سيتم افتتاحه قريبا، والأعمال بالمتحف القومي للحضارة المصرية والذي سيستقبل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير.
كما تم التطرق إلى تطورات مستجدات الأعمال بمشروع المتحف المصرى الكبير والذي سيتم افتتاحه عام 2021.
واستعرض وزير السياحة والآثار التدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في مصر لضمان صحة وسلامة السائحين والزائرين والعاملين بالقطاع السياحي مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر منذ يوليو الماضي واستئناف السياحة الثقافية اعتبارا من اليوم (أول سبتمبر الجاري).
وفي نهاية المحاضرة تم عرض فيلم “رحلة سائح في مصر” والذي اطلقته وزارة السياحة والآثار في يونيو الماضي ضمن الحملة الترويجية لها تحت عنوان same great feelings والذي ايضا حظى بنسبة مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي تخطت ال 160 مليون مشاهدة.
وحظى الفيلم بإعجاب الحضور وتمنى البعض منهم السفر إلى مصر للاستمتاع بشواطئها الخلابة.
جاءت هذه المحاضرة على هامش زيارة وزير السياحة والآثار للعاصمة التشيكية براج لأفتتاح معرض “ملوك الشمس” والذي يعتبر أول معرض آثري يتم اقامته بجمهورية التشيك وأكبر معرض لآثار الدولة القديمة.