قال أسامة بشاى الرئيس التنفيذى فى شركة «أوراسكوم كونستراكشن بى أل سي»، إنها عاودت العمل بكامل الطاقة التشغيلية وبنسب تترواح بين 95 إلى %100 وذلك فى نحو 50 مشروعا فى السوق المحلية.
وأضاف أن شركته تعمل حاليًا وفقًا للظروف الطبيعية مقارنة مع فترات ما قبل جائحة كورونا، موضحا أنها كانت قد اضطرت إلى تخفيض نسب الإشغال فى مشروعاتها القائمة فى بداية أزمة كورونا منعًا للتكدسات وحفاظًا على سلامة العمال.
ولفت إلى أن ذلك ساهم فى بطء وتيرة إنجاز المشروعات ولكن بنسب محدودة، فى ضوء قدرة الشركة على العودة للعمل بكامل الطاقة سريعًا.
وأشار إلى أن شركته تتولى حاليًا أعمال حوالى 50 مشروعا فى السوق المحلية، فى مجالات مختلفة على رأسها مشروع «المونوريل» و«القطار المكهرب»، و«محطة معالجة مياه الشرب بمنطقة بحر البقر».
وتابع: «الشركة لا تزال تحافظ على كل الإجراءات الاحترازية بمواقع العمل منعًا لوجود أى إصابات».
وقال إنه خلال النصف الأول من العام الحالى وخاصة فى الشهور الأخيرة، تمكنت أوراسكوم من إنجاز عدد من المشروعات وفقًا للمخططات، على الرغم من الظروف المحيطة مثل إجراءات الغلق ومنع التجوال والإجازات الموسمية.
وأوضح «بشاي» أن شركته تمكنت من تحقيق زيادة فى الإيرادات، فيما أرجع تأثر صافى الربح النهائى إلى ضعف أرباح بعض الشركات التابعة مثل شركة المقاولات البلجيكية.
على صعيد آخر، لفت إلى أن أعمال الشركة فى الولايات المتحدة والتى تتم من خلال كيان تابع سارت بشكل شبه طبيعي، وجاءت التأثيرات السلبية أقل من توقعات الشركة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي، تراجع صافى الربح النهائى بنسبة %48.8 ليسجل 34.4 مليون دولار، مقارنة مع صافى أرباح 67.2 مليون بالنصف المقارن من 2019، مع الأخذ فى الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 8.2% إلى 1.618 مليار دولار فى أول ستة أشهر من العام الحلى مقابل 1.495 مليار بالفترة المناظرة من العام الماضى.
وقال «بشاي» إن الفترة المنقضية من العام الحالي، أظهرت قدرة الشركة على مواجهة التحديات المتعلقة بفيروس كورونا، وتطلعها لتحقيق نفس أرقام النمو فى الإيرادات حتى نهاية العام الجاري، وإتمام المشروعات الحالية وفقًا لمخططاتها الزمنية.
وأشار إلى أن الشركة تواصل تطلعاتها لاقتناص مزيد من الفرص الجيدة فى مجالات الصحة والنقل، لافتًا إلى أن الجائحة الحالية دفعت للاهتمام أكثر بالمجال الطبى.
ولفت إلى أن الشركة تحاول الحفاظ على معدلات السيولة الداخلية المتاحة لديها حاليًا، تحسبا لأى أزمات قد تحدث قبل نهاية العام سواء بظهور موجة ثانية لفيروس كورونا أو غير ذلك، ووفقًا للقوائم المالية قد ارتفع صافى الرصيد النقدى بالشركة إلى 309.4 مليون دولار فى 30 يونيو الماضى.