أبرم ن، تحالفًا مع شركة الحوسبة الصحية الدولية ” حكيم” ، في خطوة إستباقية تستهدف ، إنشاء ملفات طبية الكترونية للمرضى من جهة، وتوفير قاعدة بيانات موحدة بين القطاعين العام والخاص ، من جهة أخري، بالإضافة الي تبادل الموافقات والمطالبات الطبية الخاصة بالتأمين الطبي لشركات التأمين العاملة في المملكة الأردنية الهاشمية.
“سميرات” و”رامي” طرفي التحالف برعاية “الحموري”
أبرم التحالف كلًا من ، المهندس ماحد سميرات ، رئيس مجلس إدارة الإتحاد للتأمين، و الدكتور رامي فراج ، رئيس مجلس ادارة شركة الحوسبة الصحية الدولية ” حكيم” ، برعاية الدكتور طارق الحموري وزير الصناعة والتجارة والتموين.
من جانبه، قال ، أن التحالف أو الإتفاقية التي أبرمها الإتحاد، مع شركة “حكيم” تأتي في إطار سعي القطاع لتطوير فرع الطبي ، من خلال الإستفادة من كافة مولدات النمو الموجودة، ومنها الإستفادة من الخبرات التي تتمتع بها شركة الحوسبة الصحية الدولية “حكيم”.
أضاف في تصريحات لـ”” ، أن التحالف يستهدف كذلك، دعم فرص نمو الطبي، عبر استثمار منظومة “حكيم” الالكترونية المتخصصة ، والتي تربط أغلب المنشآت الصحية في القطاعين العام والخاص ، بالإضافة إلي الإستفادة من ملفات التأمين الطبي الالكترونية ، المتوفرة لدى كافة مقدمي الخدمات الطبية ، كالمستشفيات والأطباء والصيدليات والمختبرات ، سواء في القطاع العام أو الخاص.
حضر حفل إبرام التحالف بين الأردني للتأمين، و”حكيم” للحوسبة الصحية الدولية، كلًا من يوسف الشمالي، أمين عام وزارة الصناعة والتجارة، ووائل محادين، مدير إدارة ، بالإضافة الي ماهر الحسين، أمين عام الإتحاد الأردني للتأمين ، وغسان اللحام ، الرئيس التنفيذي لشركة “حكيم”.
وأكد ماجد سميرات، أن إبرام التحالف، جاء بعد مفاوضات إستمرت لأكثر من عام، برعاية إدارة ، لافتًا إلي أن المفاوضات ركزت علي أطر الإتفاقية حينا ، وسبل التعاون المشترك بين الطرفين ، والتزامات كلِ منهما أحيانا، بالإضافة الي الآثار والانعكاسات الايجابية على منظومة التأمين الصحي في المملكة بشكل عام ،وحملة الوثائق بشركات بشكل خاص.
سميرات: التحالف يشكل نقلة نوعية لفرع التأمين الطبي
ووصف رئيس الإتحاد الأردني للتأمين، التحالف، بأنه يشكل نقلة نوعية لفرع التأمين الطبي، من حيث سرعة منح الموافقات الطبية ، ودقة المعلومات ، وتجنب تكرار المطالبات لنفس الحالة المرضية ، علاوة علي تمكين الأطباء من الإطلاع على الملف الطبي لمرضاهم ، والعلاجات التي تلقوها ، مما سينعكس علي جودة الخدمة الطبية المقدمة من جهة ، وتوفير معلومات وإحصائيات دقيقة عن المؤمنين – حملة الوثائق- لدى شركات التأمين من جهة أخري، بالإضافة الي التكلفة العلاجية وغيرها من التفاصيل الفنية، التي تصب في مجملها في صالح صناعة التأمين من جهة ، وعملاء شركات التأمين في فرع الطبي من جهة أخري.