كشفت وزارة التنمية الإقليمية في إسرائيل الاثنين بعد وضع حجر الأساس والإعلان عن رفع الحظر الإماراتي على ممارسة الأعمال التجارية مع إسرائيل أن التعاون مع الإمارات العربية المتحدة سيحقق على الفور حوالي 500 مليون دولار للدولة وفقا لتوقعات الوزارة الإسرائيلية.
وبعد إعلان الإمارات العربية المتحدة تم رفع الحظر المفروض على التعامل التجاري مع إسرائيل ، وقدم وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي “أوفير أكونيس” إلى رئيس وزراءه “نتنياهو” قائمة التعاون الأولي مع الدولة العربية.
وتقدر المكاسب بمبلغ يصل إلي 500 مليون دولار في البداية، وأشار الوزير أكونيس اليوم إلى أن هذه قفزة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، ونقلة هائلة للاقتصاد.
ومن بين أوجه التعاون على جدول الأعمال: الطاقة والزراعة الصحراوية والسيبرانية، وقدم وزير التعاون الإقليمي خطة التعاون الأولية التي أوصى بالإبقاء عليها مع الولايات المتحدة.
وقبل نحو أسبوعين ، عُقد الاجتماع الأول مع رئيس مجلس الأمن القومي ومديري الوزارات الحكومية ذات الصلة ، حيث تقرر أن تتولى وزارة التعاون الإقليمي تنفيذ مخطط التعاون مع دولة الإمارات.
الإنترنت والزراعة وخط سكة حديد ضخم ضمن الصفقات
ومن بين أوجه التعاون الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال: إنشاء منطقة صناعية مشتركة عند بوابة الأردن.
إلي جانب مشاريع مشتركة للطاقة والمياه ، والبناء والزراعة الصحراوية والبيئية ، وتعزيز برامج البحث والبحوث المشتركة ، والمبيدات البيولوجية للزراعة ، ومشاريع بيئية أخرى.
بالإضافه إلي إنشاء مدن ذكية في إسرائيل على نموذج الإمارة ، وفتح طريق لنقل البضائع من أوروبا عبر حيفا إلى دول الخليج، وأن هذه الخطوة تتطلب قرارا استراتيجيا بشأن نموذج التعاون بشكل وواقعي وملموس.
وربط السكك الحديدية الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية لتصل للإمارات، كما يتناول البرنامج المجالات المالية والطبية والسياحية.
وبعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، أصبح تنفيذ مشروع السكك الحديدية الإقليمي الذي طرحه مسؤولون إسرائيليون على مسؤولين إماراتيين، أكثر سهولة وسرعة، هكذا تقول آخر المعطيات والمستجدات.
وسيكون تنفيذ مشروع القطار الذي كشفت عنه الخارجية الإسرائيلية في يوليو 2019، محط أنظار للإسرائيليين بعد الاتفاق مع الإمارات، خاصة أنه يهدف إلى ربط البحر المتوسط بالخليج من خلال مد سكة حديدية.
وكتب وزير التنمية الإقليمية لـ”نتنياهو” أن التطور التاريخي والدراماتيكي لاتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يخلق إمكانات هائلة للتعاون بين البلدين ، اقتصاديا أولا وقبل كل شيء.