ارتفعت أسعار البترول 1.5 % خلال الأسبوع الماضى، لتتجاوز 45 دولارًا لبرميل خام برنت القياسى، وتقترب من 43 دولارًا لبرميل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، الذى حقق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بعد أن بلغا الخامان ذروة خمسة شهور خلال الأسبوع مع تقليص الشركات الأمريكيةإنتاج الخام قبل هبوب إعصار لورا وبمعدلات تقارب المستويات التي صاحبت الإعصار كاترينا في عام 2005.
و أسعار البترول لتقترب من 46 دولارًا لبرميل خام برنت القياسي العالمي فى منتصف الأسبوع الماضى بسبب إعصار لورا.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار النفط ارتفعت لتوقف الإنتاج قبيل لورا ولكن تزايد الإصابة بفيروس كورونا بآسيا وأوروبا قلصت المكاسب.
المنتجون الأمريكيون أوقفوا ضخ 1.56 مليون برميل يوميًا
وزادت أسعار بترول أمريكا لأن المنتجين الأمريكيين أوقفوا ضخ 1.56 مليون برميل يوميا أو 84 % من الإنتاج بسبب إعصار لورا.
ومع ذلك تراجعت الأسعار أمس الجمعة بعد أن اجتاح الإعصار لورا دون أن يتسبب في أضرار واسعة النطاق للبترول.
واستأنفت الشركات الأمريكية أنشطة الإنتاج فى قلب صناعة النفط بالولايات المتحدة في لويزيانا وتكساس لأن إعصار لورا لم يؤثر عليها.
وانخفض سعر خام برنت تسليم أكتوبر المقبل 4 سنتات ليتحدد سعر التسوية عند 45.05 دولار للبرميل يوم حلول أجل العقد.
ونزل سعر الخام الأمريكي غرب تكساس 7 سنتات ليسجل 42.97 دولار لتوقع السوق تعافيا سريعا لإنتاج المنصات المغلقة بسبب الإعصار.
وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه، إن النفط سجل مطلع الأسبوع الماضى لضخ قدر كبير قبيل الإعصار لورا.
ثم أعقب ذلك محو كبير للمكاسب بعد وصول العاصفة لأن الأثر كان محدودا على إنتاج الخام البحري ونشاط مصافي التكرير.
ورأى إيوجن فاينبرج المحلل في كومرتس بنك إن السوق يعتريها تذبذبات محدودة طال أمدها على غير المعتاد وتناقض أسواق الأسهم.
وضرب الإعصار لورا، الذي خُفض مستواه إلى منخفض مداري، في وقت مبكر يوم الخميس ولاية لويزيانا بسرعة 240 كيلومترا بالساعة.
وأدى لورا لتدمير مبان وسقوط أشجار وانقطاع الكهرباء عن 650 ألف شخص بلويزيانا وتكساس، لكن مصافي التكرير لم تشهد خسائر.
وتوقفت العمليات فى شركات التكرير الأمريكية التى تعالج حوالي 2.33 مليون برميل يوميا من النفط الخام قبيل هبوب إعصار لورا.