أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أنه أجرى محادثات شفافة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الخرطوم، الثلاثاء، حول دعم الحكومة المدنية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه أكد أن الحكومة الانتقالية لا تملك تفويضا لتحديد العلاقة مع اسرائيل.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان -حسبما ورد في سكاي نيوز- ، اليوم الثلاثاء، إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بحثا “التطورات الإيجابية في العلاقة بين السودان وإسرائيل”.
ووصل بومبيو، الثلاثاء، العاصمة السودانية، في أول رحلة رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم، ضمن جولة في الشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على أن تحقيق اتفاق متبادل المنفعة بين السودان وإثيوبيا ومصر بشأن ملء وتشغيل سد النهضة أمر بالغ الأهمية للاستقرار الإقليمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، إن بومبيو ناقش مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك استمرار دعم واشنطن للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون، مشيرا إلى أن رفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب يمثل أولوية لكلا البلدين.
وحث بومبيو حمدوك على الاستمرار في إعطاء الأولوية لحماية المدنيين في اقليم دارفور وغيرهم من الفئات المهمشة، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد حمدوك أن المحادثة تناولت دعم الحكومة الأمريكية للحكومة السودانية بقيادة المدنيين. وتابع “أتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة” في السودان.
والتقى بومبيو رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، حيث ناقشا أهمية استمرار دعم الجيش للحكومة الانتقالية ومسار السودان نحو الديمقراطية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي (البرلمان)، خطوة حاسمة في المرحلة الانتقالية في السودان، مشددا على الحاجة إلى دعم دولي لتعزيز حماية المدنيين في دارفور.
وناقش الطرفان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشتركة، بما في ذلك التعميق المستمر للعلاقات الثنائية بين إسرائيل والسودان.