أفادت مجلة “ذا ماركر” الملحق الإقتصادي لصحيفة “هآارتس” الإسرائيلية أن إجمالي إيرادات مبيعات خزان الغاز الإسرائيلى “ليفيتان” فى النصف الأول من العام الحالى بلغت 560 مليون دولار، وزعم “ذا ماركر” أن الإيرادات جاءت من اثنين من العملاء الرئيسيين، وهما شركة الكهرباء الأردنية (نيبكو) وشركة دولفينوس المصرية.
ومنذ بداية العام تم بيع 4 مليارات متر مكعب، وهو ما يمثل معدل مبيعات سنوية تزيد قليلاً على 6 مليارات متر مكعب.
عميل آخر هو شركة الكهرباء الإسرائيلية، التي تشتري الغاز كجزء من عقد مؤقت لتزويد الغاز حتى يونيو 2021.
وفي الربع الثاني ، باعت “ليفيتان” الغاز بسعر متوسط قدره 5 دولارات لكل وحدة حرارة ، مقارنة بسعر 5.45 دولارًا لكل وحدة حرارة في الربع الأول من عام 2020، ويعزى التراجع إلى آلية ربط العقود بسعر النفط.
بينما بلغ إجمالي دخل شركة Ratio ، التي تمتلك 15٪ من الخزان، 85 مليون دولار في النصف الأول من العام.
وهذه أقل بنسبة 15٪ -25٪ من التوقعات السابقة لنسبة ، نتيجة انخفاض الطلب بسبب أزمة كورونا.
ومنذ نحو عشرة أيام ، أفادت شركة Ratio عن اكتمال إعادة تمويل ديونها المصرفية ، من خلال قرض بالدولار لمدة سبع سنوات بقيمة 650 مليون دولار ، بمعدل فائدة منخفض نسبيًا قدره 3.7٪ -4.7٪.
وأشارت الشركة إلى أن توقعات المبيعات في إسرائيل، تستند إلى الامتثال الجزئي، لذا فإن 25٪ من إنتاج الكهرباء سيكون 75٪ في الغاز الطبيعي.
وعقدت مصلحة الضرائب الإسرائيلية الشهر الماضي اجتماعا للجنة الخاصة للإشراف على صندوق الدولة لإدارة إيرادات أرباح الغاز والنفط ، برئاسة عضو الكنيست آفي ديختر.
وزعمت ضرائب إسرائيل أن عائدات الدولة من الخزانات المختلفة ستبلغ حوالي 200 مليار شيكل، أى نحو 58 مليار دولار على مدى سنوات إنتاج الغاز القادمة، وتحديدا حتى عام 2064.
وقدمت مصلحة الضرائب الإسرائيلية هذا الرقم إلى لجنة الإشراف على صندوق إدارة إيرادات الدولة من أرباح الغاز والنفط.
ويوضح فحص بيانات مصلحة الضرائب ، كما قدمها رئيس مصلحة الضرائب ، عيران ياكوف ، أن الدولة تتوقع الإتاوات وضرائب الشركات وضرائب الربح الزائد من ثلاث قواعد بيانات مختلفة ، على مدى عقود من الإنتاج.
وتؤكد مصلحة الضرائب أن التوقعات تأتي على أساس احتياطيات الغاز في خزانات تمار، وليفيتان، على مدى السنوات 2020 إلى 2064.