سجل كل من المؤشرين ستاندرد اند بورز 500 وناسداك، مستوى قياسيا مرتفعا جديد عند الإغلاق أمس الإثنين وسط أنباء عن تقدم طبي محتمل.
أنباء عن تقدم طبى محتمل
وساهمت هذه الأنباء في ضخ موجة تفاؤل وسط الحرب ضد جائحة فيروس كورونا مما ساعد على دعم للمؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية.
وانتعش مؤشر داو لشركات المواصلات الذي يحدد بدقة مقدار سلامة الاقتصاد الأمريكي. وتفوق المؤشر على قطاعات السوق الأكثر اتساعا.
وتلقت أسواق الأسهم حول العالم دفعة من تطورات جديدة في السباق العالمي لمحاربة الفيروس.
ومن بين هذه التطورات إعلان من أمس الأحد بأنها سمحت باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من كوفيد-19 كخيار علاجي.
وتدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب التعجيل بالموافقة على عقار تجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 طورته شركة استرازينكا وجامعة اكسفورد.
ومن المأمول البدء في استخدامه في الولايات المتحدة قبل أن يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر القادم.
وأبدت منظمة الصحة العالمية تشككها بشأن العقار بسبب توفر بيانات متدنية الجودة لديها.
وانعقد أمس الأثنين مؤتمر الحزب الجمهوري لمدة أربعة أيام مدافعا عن إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
خلافات مستمرة بين الجمهوريين والديمقراطيين
ولا يزال الخلاف يدب بين الديمقراطيون والجمهوريون بشأن مستويات التمويل وإعانات البطالة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 378.13 نقطة، أو 1.35 بالمئة، إلى 28308.94 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 34.12 نقطة، أو 1.00 بالمئة، ليغلق عند 3431.28 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 69.77 نقطة، أو 0.62 بالمئة، إلى 11381.57 نقطة.
وأغلقت القطاعات الأحد عشر الرئيسية التي يشملها المؤشر ستاندرد اند بورز500 على مكاسب عدا قطاع الرعاية الصحية.
وسجلت أسهم شركات الطاقة والبنوك أكبر المكاسب من حيث النسبة المئوية.
وسيراقب المتعاملون عن كثبت تلميحات رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول حول السياسة النقدية خلال منتدى سيقام الأسبوع الجاري عبر الانترنت.
وصعد سهم شركة بيونج بنسبة 6.4% ليقود صعود مؤشر داو جونز.