سجل سعر الدولار هبوطا في التعاملات المبكرة بلندن اليوم الاثنين، في حين ارتفعت عالية المخاطر والأسهم الأوروبية عند الفتح، وعزا بعض المحللين تحسن المعنويات إلى إقرار الولايات المتحدة علاجا لمرضى فيروس كورونا “كوفيد- 19″، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 800 ألف شخص في أنحاء العالم. وتخطت الوفيات في الولايات المتحدة 170 ألفا. وأمس الأحد، سمحت البلاد باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين كعلاج.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الدولار أثناء الليل لكنه نزل حين فتحت الأسواق في أوروبا، منخفضا حوالي 0.1 % إلى 93.105 بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش.
وارتفع سعر الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 % مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.71785، ولم يتأثر بإعلان وزارة الخزانة أن نسبة البطالة الفعلية سترتفع لأكثر من 13 % في البلاد.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” حوالي 0.1 % إلى 1.18075 دولار.
وفي الأسبوع الماضي، تفوق الدولار على العملة الموحدة للمرة الأولى منذ منتصف يونيو مع تحسن أنشطة الشركات في الولايات المتحدة في حين أظهرت المسوح في أوروبا تعثر التعافي الاقتصادي.
ولم يرتفع سعر الدولار النيوزيلندي مثل العملات عالية المخاطر الأخرى.
أمريكا تقر علاجا جديدا لفيروس كورونا
كشف تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز أن إدارة ترامب تدرس تجاوز المعايير التنظيمية الأمريكية العادية لتسريع تجريب لقاح تجريبي لفيروس كورونا من المملكة المتحدة لاستخدامه في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية، وفقًا لثلاثة أشخاص تم إطلاعهم على الخطة.
ووفقا للتقرير فإن أحد الخيارات التي يتم استكشافها لتسريع توفر لقاح قد يتضمن قيام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمنح “ترخيص استخدام الطوارئ” (EUA) في أكتوبر للقاح يتم تطويره في شراكة بين AstraZeneca وجامعة أكسفورد .
منحت السلطات الصحية الأمريكية، أمس الأحد، موافقتها على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة.
ويأتي قرار هيئة الدواء والأعذية الأمركية “اف دي ايه” في توقيت يواجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا هائلة لكبح تفشي الوباء الذي عرقل دوران عجلة أكبر اقتصاد في العالم.
وألقى فيروس كورونا بظلاله على احتمالات فوزه بولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر، بعدما كانت تبدو واعدة.