ذكر الأزهر الشريف بالذكرى الـ٥١ لحريق المسجد الأقصى، ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 قام المجرم «مايكل دنيس روهان» بإشعال النيران عمدا بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية.
وأكد الأزهر الشريف على أن محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك جريمة نكراء، كما تعد واحدة من أبشع حوادث الإرهاب التي جعلت من أماكن العبادة والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرمى لنيران الاحتلال، معلنًا رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.
وشدد الأزهر على أن تلك الجريمة كانت وستبقى ذكرى أليمة ألقت بظلامها على كل الأمة؛ سجلها التاريخ شاهدًا على نضال شعب أمام كيان غاصب، مجددًا التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.