شروط السعودية للسلام مع إسرائيل: دولة فلسطينية والعودة لحدود 67

والانسحاب من الجولان السورية

شروط السعودية للسلام مع إسرائيل: دولة فلسطينية والعودة لحدود 67
المال - خاص

المال - خاص

8:47 م, الأربعاء, 19 أغسطس 20

أكدت السعودية التزامها بعدم التوصل إلى أي اتفاق سلام مع إسرائيل إلا على أساس مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تشترط ضمن بنودها إقامة دولة فلسطينية وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

وحسب رويترز، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات، إن بلاده ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية.

ووضعت السعودية مبادرة السلام العربية عام 2002 حيث عرضت الدول العربية على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

مبادرة السلام العربية

وطرحت المبادرة العربية للسلام عام 2002، خلال القمة العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، على خلفية أحداث انتفاضة الأقصى التي شهدت اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية.

وآنذاك، أطلق ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز، مبادرة للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، هدفها الأساسي إنشاء دولة فلسطينية مُعترف بها دوليًا على حدود 1967، بالإضافة إلى عودة اللاجئين إلى أراضيهم، وانسحاب قوات الاحتلال من هضبة الجولان السورية.

ومقابل ذلك يتم اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهياً، وتتمكن إسرائيل من إنشاء علاقات طبيعية مع نحو 57 دولة عربية وإسلامية، بعد اعتراف تلك الدول بها وإقامة علاقات معها.

وقالت إسرائيل والإمارات يوم الخميس إنهما ستطبعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الولايات المتحدة قد يعيد تنفيذه تشكيل سياسات الشرق الأوسط، من القضية الفلسطينية إلى التعامل مع إيران.

وقال وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود في اجتماع ببرلين يوم الأربعاء، وفقا للتعليقات المنشورة على صفحة وزارة الخارجية السعودية على تويتر، ”تعتبر المملكة أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقوِض حل الدولتين“.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل كما أن مجالها الجوي مغلق أمام الطائرات الإسرائيلية.

وأكد الملك سلمان (84 عاما)، والذي يحكم المملكة منذ عام 2015، مرارا للعرب أن السعودية، وهي حليف مقرب للولايات المتحدة، لن تؤيد أي خطة سلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة.

ونفى المسؤولون السعوديون بشكل متكرر وجود أي اختلاف بين الملك سلمان ونجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، الذي أحدث تغييرا في السياسات المتبعة منذ فترة طويلة بخصوص العديد من القضايا والذي قال لمجلة أمريكية في أبريل إنه يحق للإسرائيليين العيش بسلام على أرضهم.

وتعتبر كل من السعودية وإسرائيل إيران تهديدا كبيرا للشرق الأوسط. وأثار التوتر المتزايد بين طهران والرياض تكهنات بأن المصالح المشتركة قد تدفع السعوديين وإسرائيل للعمل معا.

المال - خاص

المال - خاص

8:47 م, الأربعاء, 19 أغسطس 20