قالت الدكتورة هدى لنجر، المستشارة الإقليمية للأدوية الأساسية والتكنولوجيا الصحية لدى منظمة الصحة العالمية ، إنه على مستوى إقليم شرق المتوسط والدول العربية، تجرى العديد من الدول الأبحاث لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هناك دول في مرحلة ما قبل التجارب السريرية مثل مصر وإيران .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن طريق الفيديو اليوم ، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)
دعم السلطات
وأضافت أن المنظمة تتابع نتائج التجارب السريرية التي تجريها البلدان ، وتساعد وتدعم سلطات الرقابة الوطنية فيها بهدف التعرف علي كيفية امتثالهم لمعايير المنظمة الخاصة بجودة اللقاحات وفعاليتها .
وأشارت إلى أن هناك حالات لبلدان بالإقليم في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاحات علاج كورونا مثل الإمارات .
وكذلك السعوية التي ستعمل على اختبارات سريرية على لقاحات أخرى، والبحرين التي تستعد لإجراء دراسات لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وأكدت أن المنظمة تحاول أن يكون هناك إنتاجا للقاح ذو جودة وفعال ويمتثل لمعايير السلامة.
وأشارت أن منظمة الصحة العالمية لديها مسئولية في اعتماد اللقاحات وتضع معايير لتحقيق ذلك بعد دراسة ومراجعة التجارب السريرية وجودة التصنيع.
ونوهت إلى أن هناك برتوكول لدراسة الملف من كل النواحي حتي تقرر أن اللقاح معتمداً أم لا، ولفتت إلي بدء العمل علي إنتاج لقاحات لعلاج كورونا منذ يناير الماضي .
6 لقاحات في المرحلة الثالثة لإجراء التجارب السريرية عالميا
وأكدت أنه علي مستوي العالم هناك 6 لقاحات في المرحلة الثالثة لإجراء التجارب السريرية.
وأشارت إلي أن فيروس كوفيد 19 يعد جديد ، ومن المعروف أن الأشخاص المستهدفين معظمهم من كبار السن والمصابين بأمرض مزمنة مثل السكري والقلب.
وهناك إمكانية لوجود لقاح واحد يصلح لكل الفئات والأعمار المختلفة .
وشمل المؤتمر الصحفي ، الحديث حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 ، وجهود تطوير اللقاح وتوزيعه ، وتطرق للحديث عن اليوم العالمي للإغاثة والعمل الإنساني 2020.
وفي سياق متصل ، قالت إنه حتي الآن ليس هناك أدلة واضحة علي فعالية بلازما المتعافين لعلاج الإصابة بفيروس كورونا والتجارب ما زالت متواصلة في هذا الصدد .